رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
كريم شعلان:السوق العقاري شهد طفرات بيعية وسعرية في 2024.. و2025 ستشهد زيادات سعرية محدودة المالية: مليار جنيه بالموازنة الحالية لتمويل استراتيجية توطين صناعة السيارات بمصر الحكومة توافق على تحويل الأراضي المُتاخمة للمناطق البترولية لمنطقة صناعية خضراء نظيفة مصر تجمع 3 مليار جنيه غرامات من مستخدمي سيارات ذوي الهمم غير المستحقين وزارة العمل: 960 فرصة عمل بـ49 شركة قطاع خاص في 10 محافظات وزيرا الصناعة والبترول يشهدان التوقيع لمنح التزام إعادة تسليم البنية الفوقية لمحطة تسهيلات بحرية بمي... وزير الإسكان: القطاع العقارى فى مصر شهد نموا كبيرا خلال عام 2024 رغم التحديات الاقتصادية الصحة تُعلن تدشين مشروع زرع الصمام الرئوى عن طريق القسطرة بمعهد القلب قرار جمهورى بالموافقة على اتفاقية مع مكتب أبو ظبى للصادرات لتمويل توريد القمح إلى هيئة السلع التموين... موظفو بنك القاهرة يشاركون اطفال مستشفى 57357 فرحتهم بإستقبال شهر رمضان الكريم بتزيين المستشفى

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

رفع أم تثبيت الفائدة…خبير يكشف السيناريو المتوقع لاجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المقبل

توقع الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن تبقي لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعها المقبل والذي يعد الاجتماع الرابع خلال العام الجاري، خاصة مع انخفاض معدل التضخم خلال الأشهر الماضية للشهر الرابع على التوالي حيث بلغ التراجع لشهر يونيو 2024 نحو 27.1% على أساس سنوي مقابل 27.4% في مايو 2024 وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء .

أوضح غراب، أن السيناريو الأكثر توقعا هو الاتجاه لتثبيت سعر لفائدة وليس الخفض، موضحا أن خفض الفائدة لازال مستبعدا خاصة أن معدلات التضخم لازالت مرتفعة ولم نصل لمعدل يسمح بالخفض رغم استمرار انخفاضه تدريجيا شهريا، مضيفا أن هناك توقعات تشير إلى احتمالية رفع أسعار الكهرباء والمواد البترولية خلال الفترة المقبلة وأن الإبقاء على سعر الفائدة ثابتا دون تغيير في الفترة الحالية هو الأفضل للتأكد من استيعاب الأسواق للزيادات المرتقبة في الأسعار المشار إليها .

وأشار غراب، إلى أن التوقع بتثبيت سعر الفائدة في الاجتماع المقبل والإبقاء على سعر الفائدة مرتفعا هي رسالة تعني السيطرة على معدلات التضخم، لأنه لازال فوق مستهدفات البنك المركزي 7% بزيادة أو نقل 2%، إضافة إلى أن هناك اتجاها عالميا لتثبيت سعر الفائدة من أجل التحوط ضد الموجة التضخمية العالمية، متوقعا أن يلجأ المركزي لخفض سعر الفائدة في اجتماع سبتمبر لو ظلت معدلات التضخم في الانخفاض، إضافة إلى التوقع بخفض الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة في اجتماعه في سبتمبر المقبل .

اترك تعليقا