أثار القرار الذي أصدرته الشركة المتحدة بإيقاف برنامج الإعلامي الرياضي أحمد شوبير وإنهاء التعاقد معه، العديد من التساؤلات بين الجماهير عن السبب الأساس وراء هذا الموقف.
وأعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، اليوم الخميس، رسميًّا وقف برنامج أحمد شوبير وإنهاء التعاقد معه.
وأوضحت الشركة في بيانها عبر الموقع الرسمي، أن القرار جاء بالإجماع بسبب مخالفة القواعد المهنية وسياسات المحتوى الخاصة بالشركة وهو ما يعد أمرًا غير مقبول.
وأكد البيان أن مجلس إدارة الشركة يؤمن أن الفوضى في الإعلام الرياضي تستلزم مواجهة حاسمة حرصًا على حق المواطن المصري في إعلام رياضي يحترم الحقيقة ويتوخى الصدق.
واختتمت الشركة بيانها مؤكدة أنه لن تتوانى عن ردع كل من يحيد عن المعايير المهنية التي تلتزم بها منذ بداية تأسيسها.
وجاء إيقاف البرنامج بسبب دفاع شوبير في حلقة، يوم الأربعاء، عن مشاركة شهد سعيد لاعبة الدراجات في أولمبياد باريس 2024.
وأثارت صور شهد سعيد بالزي الرسمي للبعثة المصرية في أولمبياد باريس جدلًا واسعًا بين المتابعين؛ بسبب حادثة تعود إلى أبريل الماضي.
وكانت شهد سعيد أسقطت زميلتها جنة عليوة بعد الاصطدام بها في أحد السباقات، ليوقع عليها الاتحاد المصري للدراجات عقوبة بالإيقاف لمدة عام وغرامة مالية 5 آلاف جنيه، ولكن عادت اللاعب للمشاركة في الأولمبياد وسط دفاع قوي من اتحاد اللعبة عن اللاعبة وتأكيد مشاركتها دون أي مشكلة.
وقال شوبير دفاعًا عن اللاعبة في برنامجه: “حولنا الموضوع من هيصة إلى زيطة، والسوشيال ميديا تريد أن تحكم وتتحكم هل أنتم أصحاب القرار؟ أنتم للأسف الشديد أصبحتم مؤثرين على أصحاب القرار بقوة ويا شهد تمشي يا بلاش، وما أقوله سيسبب مشاكل كثيرة، والبنت بالفعل متأهلة للأولمبياد وفجأة شعب مصر كلها أصبحوا بيفهموا في الدراجات، وسيقولون إنني لا أفهم في الإنسانية، ولكن أنا أتحدث عن النظام، ولن تكونوا سيفاً مسلطاً على رقبتي طوال الوقت، ولا تفرقوا معي، ولأي صاحب قرار لا تقلق ولا تخف”.
وأثارت تصريحات شوبير غضب وضيق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما استدعى الشركة المتحدة لإيقاف برنامجه وإنهاء التعاقد معه بشكل رسمي.
وعلى خلفية كل ما سبق أصدرت وزارة الشباب والرياضة المصرية بيانًا رسميًّا تخاطب فيه اللجنة الأولمبية لدراسة موقف مشاركة شهد سعيد في أولمبياد باريس.
وتنطلق دورة الألعاب الأولمبية في الـ24 من يوليو الجاري وحتى الـ11 من أغسطس المقبل.