عقد الفريق كامل الوزير وزير النقل اجتماعاً موسعاً مع مارتون ناج – وزير الاقتصاد الوطني بالمجر بحضور ، السفير أندراش كوفاكش، السفير المجري بالقاهرة وقيادات وزارة النقل والهيئة القومية للسكك الحديدية.
في بداية اللقاء أعرب وزير النقل عن سعادته باستقبال وزير الاقتصاد الوطني بالمجر بمقر وزارة النقل المصرية بالحي الحكومي بالعاصمة الادراية خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تربط بين القيادة السياسية والشعبين الصديقين مشيراً الى التعاون المثمر بين الجانبين في المجالات المختلفة ومنها قطاع النقل والذي شهد التعاون بين هيئة السكك الحديدية المصرية وشركة جانز مافاج المجرية في صفقة تصنيع وتوريد ال 1350 عربة سكة حديد جديدة للركاب لصالح سكك حديد مصر والتي وصل منها حتى الان 914 عربة ساهمت فى رفع كفاءة التشغيل اليومي، وانتظام جداول التشغيل، لافتا الى ان العربات الجديدة التي تصل يتم إدخالها الخدمة تباعا إلى جدول التشغيل اليومي بالسكة الحديد، للمحافظة على استمرارية تقديم خدمات متميزة لجمهور الركاب.
ومن جانبه اكد وزير الاقتصاد الوطني بالمجر على أهمية هذا اللقاء حيث تحرص المجر على قوة العلاقات المجرية المصرية مشيراً إلى التعاون الهام والضخم مع وزارة النقل المصرية من خلال صفقة تصنيع وتوريد الـ 1350 والتي تعتبر احد اهم الصفقات التي عقدت بين الدولتين في هذا المجال.
وتطرقت المباحثات الى اهتمام الجانب المجري بالتعاون مع الجانب المصري في مجال السيارات والأتوبيسات الكهربائية حيث اوضح وزير النقل إهتمام الوزارة بهذه النوعية من وسائل المواصلات الحديثة الصديقة للبيئة مشيراً الى أهمية عقد لقاءات مكثفة بين الشركات المجرية المصنعة للاتوبيسات الكهربائية والشركات المصرية المصنعة لها للتعاون في هذا المجال الهام في إطار خطة وزارة النقل المصرية لتوطين صناعة النقل في مصر ومنها صناعة الاتوبيسات الكهربائية تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وتباحث الجانبان حول التعاون في مجال “الأتوبيس البرمائي” حيث اكد وزير النقل على أهمية استخدامه كوسيلة نقل حضارية للركاب وخاصة السائحين، خاصة مع تنفيذ الوزارة لخطة شاملة لتطوير النقل النهري في كافة عناصرها لزيادة نصيب النقل النهري ضمن منظومة النقل الرئيسية، تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية وذلك بالتزامن مع المردود المُتحقق من هذه الخطوة وبخاصة سرعة التنقل وتقليل التكلفة، وخفض استهلاك الوقود، ومراعاة البعد البيئي.