قلل صندوق النقد الدولي من مخاطر حدوث أي تأثير سلبي بسبب تباين السياسة النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة، لكن حذر من أن الأمر قد يكون أكثر خطورة في الأسواق الناشئة.
وأكدت المديرة التنفيذية للصندوق كريستالينا جورجييفا في مقابلة تلفزيونية مع “سي إن إن” أن هذه القضية أكثر خطورة بكثير بالنسبة للبلدان التي يكون تأثير أسعار الفائدة الأمريكية المرتفعة عليها أكبر، وتحديدًا في العديد من اقتصادات الأسواق الناشئة”.
وتابعت: “نرى بعضًا من هذا أيضًا في اليابان، وهناك بالفعل لا بد من لفت انتباه صناع السياسات من أجل المراقبة الدقيقة للأماكن التي تصبح فيها التقلبات أكثر أهمية، لكن في أوروبا ليس هذا هو الحال”.
وتتطلع البنوك الآن إلى خفض أسعار الفائدة مع تباطؤ الاقتصادات، على الرغم من العلامات في الولايات المتحدة التي تشير إلى أن الخفض قد لا يزال على بعد بضعة أشهر.
ولا يزال أغلبية صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي يتوقعون 3 تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام، لكنهم يتوقعون الآن خفضا أقل في عامي 2025 و 2026، ويتوقعون أن تكون أسعار الفائدة على المدى الطويل أعلى قليلا مما توقعوه في ديسمبر.
ومن المتوقع أيضًا أن يكون النمو الاقتصادي أعلى بكثير هذا العام مما توقعه المسؤولون.