رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
خالد عبد الرحمن: النسخة الأولى من مؤتمر Neo Gen 2025 تحقق نجاحًا لافتًا في مصر بحضور حكومي رفيع وقيا... تامر ناصر: المطور العقاري في مصر يتحمل عبء التمويل.. والصناديق العقارية حل لم يُستغل بعد «آي صاغة»: ارتفاع أسعار الذهب محليًا وعالميًا بدعم توقعات التيسير النقدي وتصاعد المخاطر الجيوسياسية مركز «الملاذ الآمن»: الفضة تسجل مستويات تاريخية غير مسبوقة بدعم الطلب الصناعي ونقص المعروض البنك التجاري الدولي مصر CIB يحتفل بتخرج الدفعة الثالثة من برنامج “الائتمان المصرفي لشرق إفريقيا” في... بمبيعات مستهدفة 1.5 مليار جنيه للمرحلة الأولى شركة "ZAYA للتطوير" تحتفل بالإطلاق الرسمي لمشروع HOM ... اقتصادي: إطلاق الحكومة حزمة استثمارية متكاملة يسهم في تحسين مناخ الاستثمار ودفع النمو الاقتصادي شركة الأولى للتطوير العقاري تعلن مشاركتها في النسخة الثانية من مهرجان The Best عقار مصر قرة إنرجي تتوسع في العراق والسعودية وتحتفل بربع قرن من الريادة «إمباير ستيت للتطوير» تستثمر نجاح مشروعاتها الثلاثة بالعاصمة الجديدة بخطة استثمارية طموحة بالمدينة

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

الركود يهدد العالم: أزمة العقارات التجارية تُهدد البنوك الصغيرة في 3 قارات

تعاني العديد من البنوك الأميركية والأوروبية والآسيوية الصغيرة التي تتعامل مع السوق العقارية المكتبية من تبعات أزمة العقارات التجارية المرتبطة بالمكاتب والشركات، ما ينذر بأزمة جديدة بعد عام واحد على أزمة المصارف الإقليمية الأميركية الصغيرة في مارس 2023.

وظهرت الإشارات الأولى للأزمة الأولى نهاية يناير الماضي في الولايات المتحدة حين أعلنت شركة “نيويورك كوميونتي بانكورب”، التي اشترت العام الماضي منافستها “سيغناتشر بنك” إثر تعرضها للإفلاس، عن خسارة قدرها 185 مليون دولار، بحسب صحيفة لوفيغارو.

كما خصصت المجموعة أكثر من 552 مليون دولار لتغطية خسائر محتملة للائتمان العقاري، وهو مبلغ كبير جداً بالنسبة لحجم هذا البنك، كما  وهو أعلى بعشر مرات مما توقعه المجتمع المالي.

مبانٍ شاغرة

يواجه سوق العقارات التجارية العديد من الرياح المعاكسة، فالقروض التي منحتها البنوك بأسعار فائدة منخفضة للغاية يجب الآن سدادها أو إعادة تمويلها بمعدلات أعلى بكثير.

كما ينبغي إعادة تمويل أكثر من 2200 مليار دولار من القروض في الولايات المتحدة بحلول عام 2027، وفقاً لمزود البيانات “تريب”، لكن قيمة المكاتب تراجعت ولا أحد يعرف سعرها الحقيقي اليوم.

وفي أميركا، انخفض معدل إشغال المباني المكتبية إلى أدنى مستوى له منذ 40 عاماً على الأقل. وما يقرب من 20% من المباني ​​أصبحت فارغة واحتمالات التعافي غير مؤكدة.

وبعد أيام قليلة من نتائج بنك “نيويورك كوميونتي بانكورب”، أعلن البنك الياباني الصغير “أوزورا بنك” بدوره عن خسارة سنوية (الأولى منذ خمسة عشر عاماً) بسبب تعرضه القوي لسوق العقارات المكتبية الأميركية، وهذا ما أجبره على تخصيص مبلغ 221 مليون دولار للتعامل مع حالات التخلف عن سداد الائتمان المحتملة.

بنوك معرضة

ولعل البنوك الألمانية الصغيرة، بما في ذلك البنوك الإقليمية، هي الأكثر عرضة في أوروبا للأزمة الحالية، لأنها تقرض الكثير لقطاع العقارات التجارية.

وفي الأسبوع الماضي، انهارت سندات بنك “دويتشه PBB” المتخصص في العقارات التجارية والذي يتمتع بحضور قوي في الولايات المتحدة.

واضطرت المؤسسة الواقعة قرب ميونيخ، والتي ولدت عام 2009 على أنقاض بنك “هيبو ريال إستيت” إلى إصدار بيان صحفي أعلنت فيه مخصّصاتها لمواجهة أخطر أزمة عقارية منذ أزمة السنة المالية 2008.

كما تم فرض عقوبات على سندات بنكين صغيرين آخرين، بنك “أريال” وبنك “إل بي بي دبليو” في الأسواق المالية. أما دويتشه بنك، البنك الألماني الرائد، فقد خصص 123 مليون يورو في الربع الرابع مقارنة بـ26 مليون يورو خلال نفس الفترة من عام 2022 – لتغطية الخسائر المحتملة المرتبطة بالعقارات التجارية الأميركية.

اترك تعليقا