رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
IQOS Collaborates with Italian Design Brand SELETTI: Introducing the 'Curious X: Sensorium Piazza' a... IQOS تتعاون مع علامة التصميم الإيطالية SELETTI في عرض "Curious X: Sensorium Piazza" خلال أسبوع ميلان... «آي صاغة»: عدم اليقين الاقتصادي وتوقعات خفض أسعار الفائدة يعززان قوة الذهب "جيه إل إل": مرونة سوق العقارات المصري تعكس التفاؤل والإمكانات على المدى الطويل لجذب المستثمرين الدو... شركة «FEDIS» فيكسد مصر الراعي البلاتيني الحصري لقمة علوم البيانات 2025 مدينة مصر تتحد مع الجود الخيرية لإطعام 36 ألف صائم في تاج سيتي وسراي ضمن مبادرة "مع بعض في الخير" مزايا للتطوير العقارى تستعد لطرح مشروع عقارى جديد ضمن خطتها الاستراتيجية للتوسع " اكام الراجحي " للتطوير العقاري تطلق فرعها الجديد بالسعودية لبحث استثمارات جديدة بالسوق السعودى النتائج المالية المستقلة والمجمعة لـ QNBمصر عن الفترة المالية المنتهية في مارس 2025 «الملاذ الآمن»: تدهور العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين يدفع الفضة للصعود

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

الفائدة في مصر.. هل ترتفع أم تنخفض؟ قرار لجنة السياسة النقدية الخميس يجيب

وسط ترقب نتائج المحادثات الجارية حاليا مع فريق صندوق النقد الدولي في القاهرة، توقع محللون أن يُبقي البنك المركزي المصري، سعر الفائدة على ودائع الليلة الواحدة دون تغيير، في اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس المقبل.

ووصل فريق صندوق النقد الدولي قبل نحو أسبوعين، لإحياء اتفاق بقيمة ثلاثة مليارات دولار تعطل عقب توقيعه في ديسمبر 2022، بعدما لم تحافظ مصر على سعر صرف مرن كما وعدت.

ويُعتقد أن إحياء الاتفاق يتوقف إلى حد كبير على مدى وسرعة خفض قيمة العملة المصرية.

واتسعت الفجوة بين سعر العملة أمام الدولار في السوقين الرسمية والموازية، إذ بلغ سعر الدولار نحو 30.85 جنيه في البنوك، وما يصل إلى نحو 68 جنيها في السوق الموازية اليوم الاثنين.

الرفع في هذه الحالة

ورجّح محللون في استطلاع أجرته رويترز حدوث زيادة حادة في أسعار الفائدة، بالتوازي مع أي تخفيض في قيمة العملة.

وأشار متوسط التوقعات في استطلاع شمل 16 محللا، إلى أن البنك المركزي المصري سيُبقي على أسعار الفائدة على الودائع دون تغيير عند 19.25% وفائدة الإقراض عند 20.25% في الاجتماع الدوري للجنة السياسة النقدية. وتوقع ستة محللين زيادة تتراوح بين 100 و300 نقطة أساس.

وقال محمد أبو باشا من المجموعة المالية هيرميس، والذي رفض تقديم توقعات “قرار لجنة السياسة النقدية يعتمد على نتيجة مناقشات صندوق النقد الدولي، لذا من الصعب توقع ما سيحدث”.

ووفق سيمون وليامز من بنك إتش.إس.بي.سي فإن التأثيرات الأساسية المواتية تشير إلى أن متوسط التضخم السنوي في المدن المصرية الذي بلغ 33.8% العام الماضي يتباطأ، مما يقلل احتمال رفع أسعار الفائدة خاصة مع وجود علامات على تباطؤ النمو.

وأضاف في مذكرة “نتوقع أن تُظهر بيانات يناير انخفاض معدل التضخم السنوي بأكثر من 4%، مع انتهاء تأثير سنة الأساس الخاص بخفض قيمة العملة في الربع الأول من 2023”.

وتابع “ما زلنا نتوقع أن يرفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة فقط إذا خفض قيمة العملة”.

وقال فاروق سوسة من بنك غولدمان ساكس، إن رفع أسعار الفائدة بمقدار 300 نقطة أساس سيعطي رسالة إيجابية عن نوايا مصر، ويمهد الطريق أمام اتفاق مع صندوق النقد الدولي.

وكتب في مذكرة أنه “من المرجح أن يكون التشديد الكبير في السياسة النقدية والمالية (بما في ذلك الإنفاق على المشاريع التي تقودها الدولة) في قلب أجندة السياسة المدعومة من صندوق النقد الدولي”.

اترك تعليقا