رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
اعتماد عقّار "ميتاليز®" 25 ملغم من "بورينجر إنجلهايم" بعد حصوله على موافقة هيئة الدواء المصرية لعلاج... "ميدار" تتعاقد مع "سوديك" لتطوير أول مجتمع عمرانى متكامل بمعايير الإستدامة الدولية في مصر بمدينة "مد... لأول مرة في مصر.. إطلاق أول خدمة "تاكسي الجوي " فاخرة بين أبرز المدن السياحية «آي صاغة»: 1660 جنيهًا زيادة في أسعار الذهب منذ بداية العام… والمعدن يواصل مكاسبه للأسبوع الثامن عال... «تسلا للتطوير» تخطط لإنهاء تسليم مشروع «جرين تاون» الشهر الجاري البنك الزراعي المصري يعلن عن انضمام محمد سويسي لرئاسة مجموعة المنتجات والخدمات الإلكترونية   مستثمرين وخبراء في النسخة الـ 7 من مؤتمر "صناع القرار": تكامل القطاعين العقاري والسياحي يفتح آفاق... شركة جالاكسي للتطوير العقاري تطلق Mars Mall في حدائق أكتوبر باستثمارات 1.4 مليار جنيه بإستثمارات تصل ال ٥ مليار جنية ..  إطلاق خدمة “تاكسي مصر الجوي” في مصر «عنوان للتطوير» تتعاقد مع «بلو ريدج الكندية» لإدارة وتشغيل مستشفى هورايزون بالعاصمة الإدارية

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

الفائدة في مصر.. هل ترتفع أم تنخفض؟ قرار لجنة السياسة النقدية الخميس يجيب

وسط ترقب نتائج المحادثات الجارية حاليا مع فريق صندوق النقد الدولي في القاهرة، توقع محللون أن يُبقي البنك المركزي المصري، سعر الفائدة على ودائع الليلة الواحدة دون تغيير، في اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس المقبل.

ووصل فريق صندوق النقد الدولي قبل نحو أسبوعين، لإحياء اتفاق بقيمة ثلاثة مليارات دولار تعطل عقب توقيعه في ديسمبر 2022، بعدما لم تحافظ مصر على سعر صرف مرن كما وعدت.

ويُعتقد أن إحياء الاتفاق يتوقف إلى حد كبير على مدى وسرعة خفض قيمة العملة المصرية.

واتسعت الفجوة بين سعر العملة أمام الدولار في السوقين الرسمية والموازية، إذ بلغ سعر الدولار نحو 30.85 جنيه في البنوك، وما يصل إلى نحو 68 جنيها في السوق الموازية اليوم الاثنين.

الرفع في هذه الحالة

ورجّح محللون في استطلاع أجرته رويترز حدوث زيادة حادة في أسعار الفائدة، بالتوازي مع أي تخفيض في قيمة العملة.

وأشار متوسط التوقعات في استطلاع شمل 16 محللا، إلى أن البنك المركزي المصري سيُبقي على أسعار الفائدة على الودائع دون تغيير عند 19.25% وفائدة الإقراض عند 20.25% في الاجتماع الدوري للجنة السياسة النقدية. وتوقع ستة محللين زيادة تتراوح بين 100 و300 نقطة أساس.

وقال محمد أبو باشا من المجموعة المالية هيرميس، والذي رفض تقديم توقعات “قرار لجنة السياسة النقدية يعتمد على نتيجة مناقشات صندوق النقد الدولي، لذا من الصعب توقع ما سيحدث”.

ووفق سيمون وليامز من بنك إتش.إس.بي.سي فإن التأثيرات الأساسية المواتية تشير إلى أن متوسط التضخم السنوي في المدن المصرية الذي بلغ 33.8% العام الماضي يتباطأ، مما يقلل احتمال رفع أسعار الفائدة خاصة مع وجود علامات على تباطؤ النمو.

وأضاف في مذكرة “نتوقع أن تُظهر بيانات يناير انخفاض معدل التضخم السنوي بأكثر من 4%، مع انتهاء تأثير سنة الأساس الخاص بخفض قيمة العملة في الربع الأول من 2023”.

وتابع “ما زلنا نتوقع أن يرفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة فقط إذا خفض قيمة العملة”.

وقال فاروق سوسة من بنك غولدمان ساكس، إن رفع أسعار الفائدة بمقدار 300 نقطة أساس سيعطي رسالة إيجابية عن نوايا مصر، ويمهد الطريق أمام اتفاق مع صندوق النقد الدولي.

وكتب في مذكرة أنه “من المرجح أن يكون التشديد الكبير في السياسة النقدية والمالية (بما في ذلك الإنفاق على المشاريع التي تقودها الدولة) في قلب أجندة السياسة المدعومة من صندوق النقد الدولي”.

اترك تعليقا