رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
نادى السيارات المصرى يستضيف الإجتماع التحضيرى لإحتفالية (EV of the year Egypt) محمد غباشي: إنشاء موقع وتطبيق إلكتروني والنمو الاقتصادي عوامل تعزز منافسة العقار المصري عالميًا شباب طائرة الأهلي 17 سنة يتوجون ببطولة القاهرة "نايا" للتطوير العقاري تعلن عن توسعات جديدة داخل "نايا ويست" بالشيخ زايد الجديدة بإطلاق وحدات "ألانا... «آي صاغة»: لماذا أوقف بعض تجار الذهب الخام البيع والاكتفاء بالشراء ؟ تحت رعاية وزارة الصناعة ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية الدورة التاسعة لقمة "إيجيبت أوتوموتيف" تن... شركة «EVEREST DEVELOPMENT GROUP» توقع شراكات استراتيجية جديدة ..وتخطط لإطلاق حزمة مشروعات البنك التجاري الدولي مصر (سي أي بي – CIB) بمشاركة كلا من البنك الأهلي المصري وبنك مصر وثمانية بنوك ي... QNB بمشاركة البنك الأهلي المصري وبنك مصر يتيح تمويل مشترك بمبلغ 50 مليار جنيه لصالح صندوق الإسكان ال... تحت شعار "اعادة الاعمار" انطلاق النسخة ال16 من معرض بناء ليبيا بنغازي بحضور أكثر من 38 شركة مصرية

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

المدير السابق للمعهد الوطني للسرطان بفرنسا: “حرق التبغ يسبب السرطان.. والسجائر الإلكترونية تقلل مخاطر التدخين”

خلال فعاليات المؤتمر الروسي الشامل للحد من المخاطر بالعاصمة "موسكو"

  • البروفيسور “ديفيد خياط”: “على صانعي السياسات تشجيع المدخنين على الإقلاع عن التدخين أو الحصول على النيكوتين بطرق أقل ضررا للوقاية من السرطان

أكد البروفيسور ديفيد خياط، المدير السابق للمعهد الوطني للسرطان في فرنسا، والأستاذ بجامعة بيير وماري كوري في “باريس”، أن حرق التبغ أصبح من الأسباب الرئيسية للإصابة بالسرطان، بما يستوجب ضرورة العمل لاكتشاف طرق جديدة لمكافحة الآثار الضارة للتدخين، ومساعدة الأشخاص في الإقلاع عنه أو الحصول على النيكوتين عبر أجهزة أخرى غير السجائر التقليدية كوسيلة رئيسية للوقاية من السرطان.

وقال خلال مشاركته في فعاليات “المؤتمر الروسي الشامل حول تعديل المخاطر الطبية”، الذي استضافته العاصمة الروسية “موسكو” بمشاركة دولية واسعة لعدد من الأطباء والخبراء، لمناقشة مستجدات طرق الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل بعد الإصابة بالأمراض المهددة لحياة الإنسان، أن حرق التبغ مسؤول عن الإصابة بسرطان تجويف الفم والرأس والرقبة والرئتين والمعدة والبنكرياس والكلى وغيرها، وأن فرنسا تشهد الإبلاغ عن حوالي 400 ألف حالة إصابة سنويًا، بجانب 150 ألف حالة وفاة بسبب مرض السرطان، وذلك من إجمالي تعداد فرنسا البالغ 66 مليون نسمة.

وأوضح ” خياط ” أن السرطان يعد من أكبر التحديات الصحية العالمية، ففي عام 1990، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، كان حرق التبغ هو السبب الرئيسي للإصابة بالسرطان، وفي عام 2019 ظلّ حرق التبغ باعتباره سبب رئيسي للإصابة بالسرطان على مستوى العالم، مما يعني أن محاولة السيطرة على وباء التدخين لم تحقق النتائج المرجوة بالكامل، خاصة في روسيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة، وبالرغم من تطور وسائل اكتشاف المرض وعلاجه بشكل فعال خاصة إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة، إلا أننا نشهد انتشارًا واسعًا لمرض السرطان.

وأكد المدير السابق للمعهد الوطني للسرطان في فرنسا، أن العالم قادر على منع حوالي 60٪ من جميع أنواع السرطان، إذا نجح في مواجهة التلوث، والتدخين، والنظام الغذائي غير السليم، والسمنة، والفيروسات، مضيفًا أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان بما في ذلك سرطان الثدي والرحم والقولون والبروستاتا، كما تعود إصابة حوالي 20% من حالات السرطان حول العالم إلى عوامل غذائية.

واستطرد: “أما بالنسبة للتدخين، فنحن نتحدث هنا عن نمط حياتك وعاداتك اليومية، وكيف تعيش؟ وأنت في النهاية صاحب القرار، فهناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون الإقلاع عن التدخين، فلماذا لا نقترح عليهم وسيلة أخرى للحصول على النيكوتين بطريقة لا تسبب السرطان أو تقلل من مخاطره؟ خاصة مع وجود أجهزة حديثة، مثل: السجائر الإلكترونية وأنظمة تسخين التبغ، وغيرها من بدائل السجائر التقليدية”، مضيفًا أنه لابد من العمل للوقاية من مرض السرطان، في ظل وجود مليار مدخن حول العالم، وهو المعدل نفسه المسجل قبل 20 أو30 عامًا، من بينهم حوالي 8% يصابون بسرطان الرئة، بما يساوي 80 مليون حالة إصابة بذلك المرض الذي يُشكل تهديدًا صحيًا عالميًا، لما يمثله من 75% من حالات الوفاة.

وأشار البروفيسور ديفيد خياط، إلى نتائج دراسة أثبتت أن 64% من مرضى سرطان الرئة سيستمرون في التدخين حتى الوفاة، بما يشير إلى مدى إدمانهم للتدخين التقليدي، وما يوفره لنا العلم من فرص لتقليل الأضرار، مضيفًا أن السيطرة على معدلات التدخين التقليدي عن طريق تشجيع الأفراد على اللجوء إلى طرق توصيل النيكوتين الأقل ضررًا يجب أن تصبح هدفًا رئيسيًا لصانعي السياسات، ومؤكدًا في الوقت نفسه، أن هناك عدد من البلدان تصر على وقف تداول السجائر التقليدية وتشجيع المنتجات البديلة، مثل: اليابان وبريطانيا وفرنسا

اترك تعليقا