5:17 مساءً 
القاهرة 
كشف وزير النفط الليبي، محمد عون، أنه تم استرداد ملياري دولار من الرئيس السابق لمؤسسة النفط الوطنية، مصطفى صنع الله، حيث جرى إعادتها لخزينة الدولة، مشيراً إلى أنه لايزال هناك مبالغ أخرى سيتم استردادها مع التأكيد على أن الشركات الأجنبية غير معترضة عليها وهي بحدود 500 مليون دولار.
وأوضح أن هناك حظرا على مبالغ ليبية مجمدة في أميركا تقدر بـ30 مليار دولار ورقم مماثل في أوروبا.
وحول حجم الإنتاج اليومي من النفط، قال وزير النفط الليبي إنه سجل 950 ألف برميل يومياً، وفق ما نقلته شبكة سي إن بي سي.
وأضاف عون أن حجم صادرات الغاز الليبية لأوروبا اليوم 300 مليون قدم مكعب يومياً، فيما يتراوح المتوسط بين 300 لـ400 مليون قدم مكعب.
وعن محطات الكهرباء الليبية، أكد وزير النفط أنها تستخدم مليار قدم مكعب من الغاز يومياً، مشيراً إلى أن إمدادات الغاز الليبية لأوروبا لم تتعطل إلى الآن وأن مجمع مليتة لا يزال يعمل.
وأشار إلى أن ليبيا هي خامس دولة في العالم من حيث مخزون النفط والغاز الصخري.
ويبلغ حجم احتياطي النفط غير المستغل 26 مليار برميل، وحجم احتياطي الغاز غير المستغل 121 تريليون قدم مكعب.
وعن إمكانية عمل شركات إماراتية مثل أدنوك في الحقول الليبية، قال الوزير الليبي: نحن نرحب بالشركات العربية، والمؤسسة الليبية للنفط تعمل على جولة استكشافية جديدة، من الممكن مشاركة الشركات العربية فيها.
إغلاق حقل الشرارة
والأسبوع الماضي، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي، بسبب الاحتجاجات.
وقالت المؤسسة، في بيان، إن المفاوضات مستمرة لاستئناف الإنتاج، في أقرب وقت ممكن.
أبرز المطالب
وطالب المحتجون، وفق بيان مصور، بتفعيل قرار إنشاء مصفاة الجنوب، وصيانة الطرق المتهالكة، وتعيين أبناء الجنوب في الشركات النفطية، ومعالجة مسألة نقص الوقود في الجنوب.
ويقع حقل الشرارة النفطي، الذي كان يبلغ معدل إنتاجه 300 ألف برميل يوميا، في صحراء مرزق (800 كلم جنوب طرابلس)، واكتشف العام 1980.
وتسببت الصراعات الحادة في ليبيا، خلال السنوات الخمس الماضية، في انخفاض كبير في الصادرات النفطية، وتأخير خطط التوسع، التي تستهدف رفع إنتاج النفط، إلى مليوني برميل يوميا.
