تعثرت مجدداً المحادثات التي تجرى بوساطة سعودية وأمريكية بين طرفي الصراع في السودان.
وواصل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع القتال الذي تسبب في أزمة إنسانية كبيرة.
وقوض عدم إحراز تقدم في المحادثات التي تجري في جدة، آمال التوصل لحل للصراع الذي تسبب في تشريد أكثر من 6.5 مليون شخص داخل وخارج السودان، وقوض الاقتصاد، وأدى لمذابح على أساس عرقي في دارفور.
وصعد الجيش السوداني نبرته، ويقول السكان إنه كثف ضرباته الجوية في العاصمة الخرطوم، بينما توغلت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في منطقتي دارفور وكردفان.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي.
وتم تعليق محادثات جدة في يونيو ثم استؤنفت في أكتوبر .
وذكرت مصادر سودانية مشاركة في المحادثات أن الطرفين اجتمعا هذا الأسبوع دون التوصل لاتفاق جديد، بعد فشل تحقيق أهداف الالتزام بنبرة هادئة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوسطاء ما زالوا مستعدين لمحادثات إضافية “لكن يتعين على الطرفين أن يظهرا قدرتهما على تنفيذ تعهداتهما”.
وفرضت الولايات المتحدة، الإثنين، عقوبات على 3 مسؤولين بالمخابرات خلال فترة حكم البشير، بسبب ما تردد عن ضلوعهم في إشعال الصراع بين الطرفين.