وينتمي أغلب الأشخاص إلى نوع من ثلاثة أنواع خاصة بالبحث عن المعلومات وهي: أولئك الذين يبحثون في الغالب تأثير المعلومات على مشاعرهم عندما يقررون ما إذا كانوا يريدون الحصول عليها أم لا، وأولئك الذين يبحثون غالباً مدى فائدة تلك المعلومات على اتخاذ القرارات، وأولئك الذين يبحثون غالبا عن المعلومات بشأن مسائل كثيرا ما يفكرون فيها، بحسب ما نقله موقع كاليفورنيا نيوز تايم.
وقالت الأستاذة تالي شاروت أحد المشاركين الرئيسيين في الدراسة إن” كما هائلا من المعلومات متاح حاليا للأفراد. وهذا يشمل كل شيء من المعلومات بشأن تكوينك الجيني إلى معلومات بشأن مسائل اجتماعية والاقتصاد.
وقالت تالي أستاذة علم الأعصاب الإدراكي في قسم علم النفس التجريبي بكلية لندن الجامعية: أردنا معرفة كيف يقرر الأشخاص ما الذي يريدون معرفته؟ ولماذا يبحث بعض الأشخاص بفاعلية عن المعلومات، مثلا عن لقاحات كوفيد والظلم المالي والتغير المناخي وآخرون لا يفعلون ذلك.
وأضافت: المعلومات التي يقرر الأشخاص الاطلاع عليها لها نتائج مهمة بالنسبة لصحتهم وماليتهم وعلاقاتهم. ومن خلال فهم أفضل لسبب اختيار الأشخاص الاطلاع على المعلومات، يمكننا تطوير سبل لإقناع الأشخاص بتثقيف أنفسهم.