وُصِف الأمير هاري وزوجته ميغان بـ “المنافقين البيئيين”، بعد سفرهما لحضور حفل كاتي بيري على متن طائرة خاصة.
وطار الداعيان لحماية البيئة من كاليفورنيا إلى لاس فيغاس، ثم عادا على متن طائرة من طراز جلف ستريم مع أصدقائهما كاميرون دياز وزوجها مغني الروك بنجي مادن والممثلة زوي سالدانا.
وقالت الخبيرة الملكية أنجيلا ليفين لصحيفة ذا صن البريطانية “لقد أنشأ الأمير هاري مؤسسة Travalyst الخيرية، التي كانت تهدف إلى عدم استخدام الطائرات الخاصة، وهو لا يزال راعي للمؤسسة. وقالت ليفين عن دوق ودوقة ساسكس “إنهما يعتقدان أنهما أصبحا عظيمين للغاية، ولن يفكرا بالقيام برحلة عادية”.
وأضافت ليفين “بعد ساعات من سفر هاري وميغان، سافر الأمير ويليام إلى سنغافورة على متن رحلة تجارية تابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية. وقد تم الترحيب بوليام بشكل كبير في سنغافورة، الأمر الذي أزعج هاري وميغان. وهذا النوع من السلوك هو بالضبط سبب وصفنا لهما بالمنافقين البيئيين”.
وفي العام الماضي، حذرت الأمم المتحدة من أن تغير المناخ يلحق الخراب بكوكبنا، وأن عالمنا يحترق.
يذكر أن طائرة “غلف ستريم” التي استقلها هاري مع زوجته ميغان إلى لاس فيغاس مملوكة لوريث النفط مايكل هيرد، الذي توفي جده الملياردير بوب في عام 2019، وينبعث منها حوالي طنين من ثاني أكسيد الكربون في الساعة.