فرضت شركة “ميتا بلاتفورمز” مالكة “فيسبوك”، اليوم ، تدابير مؤقتة للحد من “التعليقات المحتمل أنها غير مرحب بها أو غير مرغوب فيها” على منشورات متعلقة بالصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت “ميتا” في تدوينة محدّثة، إنها ستغير الإعدادات الافتراضية لمن بوسعهم التعليق على منشورات “فيسبوك” العامة الجديدة التي ينشرها مستخدمون “في المنطقة” ليقتصر على أصدقائهم ومتابعيهم فقط، مشيرة إلى أن المستخدمين بوسعهم تغيير تلك الإعدادات في أي وقت.
وفيما أحجم متحدث باسم “ميتا” عن تحديد كيفية تعريف “ميتا” للمنطقة، أضافت الشركة في تدوينتها، أنها ستُلغي إمكانية رؤية أول تعليق أو تعليقين على المنشورات أثناء تصفح “فيسبوك”.
وقالت ميتا: “سياساتنا مصممة لإبقاء الأشخاص آمنين على تطبيقاتنا مع توفير منبر للجميع.. نطبق هذه السياسات بالتساوي في أنحاء العالم، ولا حقيقة في الإشارة إلى أننا نتعمّد تكميم الأفواه”.
ووجَّه بعض المستخدمين الذين نشروا منشورات داعمة للفلسطينيين أو مواطني غزة اتهامات إلى “ميتا”، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بقمع محتواهم، حيث تصنف الشركة حركة حماس “منظمة خطرة”، وتحظر المحتوى الذي يشيد بها.