قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن رد الفعل الإسرائيلي “تجاوز مبدأ حق الدفاع عن النفس إلى العقاب الجماعي لقطاع غزة”.
وقال السيسي خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد في القاهرة، إن الأزمة الحالية كبيرة جداً، وإن بلاده “تبذل أقصى جهدها لاحتواء الموقف ولعدم دخول أطراف أخرى في الصراع”، وأضاف أنه يجب تسهيل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يضم 2.3 مليون فلسطيني؛ “للتخفيف عن المواطنين هناك”.
ووصف السيسي ما حدث منذ 9 أيام بأنه “أمر صعب”، وأضاف: “لكن التأخير في حل القضية الفلسطينية يترتب عليه المزيد من الضحايا، وغياب أفق حل القضية الفلسطينية أدى لتفاقم الغضب”.
وكانت الرئاسة المصرية أعلنت في وقت سابق من اليوم الأحد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يجري محادثات مع شركاء دوليين وإقليميين لإيصال المساعدات إلى غزة ووقف التصعيد هناك.
وأعلنت الرئاسة في بيان رفض مصر واستهجانها لسياسة تهجير الفلسطينيين أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وعرضت مصر توجيه الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، بحسب البيان.
وتسبب القصف الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من معبر رفح إلى مصر، وهو المعبر الرئيس لخارج غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، في تعطيل العمل بالمعبر.
وتتكدس مساعدات من دول عديدة في شبه جزيرة سيناء المصرية بسبب الفشل في التوصل إلى اتفاق يتيح توصيلها بأمان إلى غزة وإجلاء بعض الأجانب عبر معبر رفح إلى مصر.
وقال مارتن غريفيث مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة، أمس السبت، إن الوضع الإنساني في غزة وصل إلى “مستوى خطير غير مسبوق”.