رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
"نايا" للتطوير العقاري تعلن عن توسعات جديدة داخل "نايا ويست" بالشيخ زايد الجديدة بإطلاق وحدات "ألانا... «آي صاغة»: لماذا أوقف بعض تجار الذهب الخام البيع والاكتفاء بالشراء ؟ تحت رعاية وزارة الصناعة ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية الدورة التاسعة لقمة "إيجيبت أوتوموتيف" تن... شركة «EVEREST DEVELOPMENT GROUP» توقع شراكات استراتيجية جديدة ..وتخطط لإطلاق حزمة مشروعات البنك التجاري الدولي مصر (سي أي بي – CIB) بمشاركة كلا من البنك الأهلي المصري وبنك مصر وثمانية بنوك ي... QNB بمشاركة البنك الأهلي المصري وبنك مصر يتيح تمويل مشترك بمبلغ 50 مليار جنيه لصالح صندوق الإسكان ال... تحت شعار "اعادة الاعمار" انطلاق النسخة ال16 من معرض بناء ليبيا بنغازي بحضور أكثر من 38 شركة مصرية وزير الإسكان يشارك في فعاليات افتتاح المعرض المصاحب للمنتدى الحضرى العالمى البناء العربي للتطوير العقاري استثمارات استراتيجية تعيد تعريف السوق العقاري بالساحل الشمالي  «آي صاغة»: الضبابية تسيطر على أسواق الذهب قبيل الانتخابات الأمريكية 

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

صندوق النقد: بريطانيا ستتجنب الركود.. ولكن

قال صندوق النقد الدولي، إنه لا يتوقع أن تدخل بريطانيا دائرة الركود هذا العام.

لا ركود.. ولكن

وبحسب وكالة الأنباء البريطانية ” بي آيه ميديا”، ذكر الصندوق في أحدث توقعات له، أنه “من المتوقع أن يتجنب الاقتصاد البريطاني الركود، وأن يحافظ على نمو إيجابي خلال عام 2023 مدعوما بالطلب المرن، في سياق أسعار الطاقة المنخفضة”.

لكن الصندوق قال إن التوقعات بالنسبة للنمو لا تزال “ضعيفة” حيث توقع نمو الاقتصاد بنسبة 0.4% هذا العام.

وكان الصندوق توقع في أبريل الماضي انكماش الاقتصاد بنسبة 0.3%.

وقال وزير الخزانة جيرمي هنت إن تقرير الصندوق يظهر “تقدما كبيرا” بالنسبة لتوقعات النمو لاقتصاد البلاد، وأرجع استعادة الاستقرار والسيطرة على التضخم إلى إجراءات الحكومة.

التدهور الاقتصادي

والسبت الماضي، قال هانت في مقال بصحيفة تليجراف، إن بلاده تدفع نفسها إلى التدهور الاقتصادي، محذرا مما وصفه بالشعور المتزايد بالنهج السلبي “الخبيث” و”الضار “.

وأضاف أن المنتقدين من اليسار واليمين، الذين يقللون من شأن بريطانيا، يجازفون بجعل الكلام “نبوءة تحقق نفسها”.

كما أنه تحدى نفسه بشأن اتجاه البلاد. وقال: “أغلب حياتي، كان التحدث عن تراجع بريطانيا شيئا يبثه بشكل عام الجناح اليساري”، ولكنه أضاف أنه كان هناك مؤخرا “قدر مساو من الحديث عن الانحطاط، من جانب هؤلاء الذين اعتادوا أن يكونوا متفائلين مثلي”.

ويأتي المقال بعد أيام من انتقاد أعضاء من الحزب المحافظ الحاكم بشكل علني رئيس الوزراء ريشي سوناك، وعقب حديث شركة ستيلانتس المصنعة للسيارات، أنها قد تضطر لغلق مصنعها في إيلسمير بورت في المملكة المتحدة، إلا إذا تمكن الوزراء من إعادة التفاوض، بشأن جزء رئيسي من اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.

 تراجع التضخم

ويتوقع المحللون أن تسجل بيانات تضخم أسعار المستهلك للشهر الماضي في بريطانيا، أسرع تراجع منذ أكثر من ثلاثين عاما، مما يعطي الأسر البريطانية فرصة لالتقاط الأنفاس، في مواجهة أسوأ موجة تضخم منذ أجيال.

وبحسب المسح الذي أجرته وكالة بلومبرغ للأنباء، من المتوقع إعلان تراجع مؤشر أسعار المستهلك خلال أبريل الماضي إلى 8.2%، مقابل 10.1% خلال مارس الماضي، ليكون أكبر تراجع شهري لمعدل التضخم في بريطانيا منذ أكثر من 30 عاما.

وينتظر بنك إنجلترا المركزي والمستثمرون بيانات التضخم، والتي ستمثل اختبارا للمراهنة على زيادة سعر الفائدة البريطانية إلى 5%.

وأشارت بلومبرغ إلى أن بيانات التضخم ستمنح أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا المركزي، أهم دليل لتحديد ما إذا كان يستطيع السير على خطى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، في فتح الباب أمام وقف رحلة زيادة أسعار الفائدة  المستمرة منذ حوالي عام ونصف تقريبا.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، صوتت أغلبية في لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا، لصالح زيادة معدل الفائدة من 4.25% إلى 4.5%.

وأشار البنك في بيان، إلى أن التوقع بتراجع معدل التضخم بوتيرة أبطأ من التوقعات السابقة، في ظل استمرار ارتفاع أسعار الأغذية. وتعد هذه الزيادة الـ12 التي يقرها البنك للفائدة.

وأضاف البنك أن ارتفاع أسعار الأغذية استمر لفترة أطول من المتوقع، ويرجع ذلك جزئيا إلى الحرب الروسية في أوكرانيا، وعدم كفاية الحصاد في الدول الأوروبية.

وهذا يعني أنه من المتوقع تراجع مؤشر أسعار المستهلكين، بوتيرة أقل سرعة من توقعات البنك، في تقريره السابق في فبراير الماضي.

اترك تعليقا