تواصل الضغط على الدولار، اليوم الثلاثاء، وسط مخاوف تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها في ظل مؤشرات قليلة على انفراجة في الخلاف بين أعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول رفع سقف الدين.
وشهد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ستة عملات رئيسية، تغيرا طفيفا عند مستوى 102.47 نقطة. وتراجع الليلة الماضية من أعلى مستوى له في خمسة أسابيع ليخسر 0.26%.
وانتعش الدولار الأسبوع الماضي بسبب تزايد الطلب عليه باعتباره ملاذا آمنا وسط بيانات اقتصادية صينية ضعيفة وبسبب القفزة المفاجئة في توقعات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، مما جدد المخاوف من رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في يونيو.
بدوره، تخلى الدولار الأسترالي عن مكاسب صغيرة حققها في التعاملات المبكرة وتراجع بعدما جاءت بيانات اقتصادية من الصين، الشريك التجاري الرئيسي لأستراليا، أقل من توقعات المحللين. وزادت البيانات الصينية المؤشرات على تعثر تعافي الصين من قيود جائحة كوفيد. وانخفض اليوان صوب أدنى مستوى له في شهرين.
رفع سقف الدين
وتأثر المستثمرون، خلال الأسبوع الجاري، بالمناقشات الجارية حول سقف الدين الذي قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن البلاد قد تصل إليه في الأول من يونيو.
وعبر الرئيس جو بايدن عن ثقته في إمكانية إبرام اتفاق في الوقت المناسب قبل الاجتماع المتوقع مع قادة الكونغرس في وقت لاحق اليوم الثلاثاء. لكن رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي قال إن الجانبين ما زالا متباعدين.
أسعار العملات
طرأ تغير طفيف على اليورو ليصل إلى 1.0870 دولار اليوم الثلاثاء، بعدما صعد من أدنى مستوى له في خمسة أسابيع الليلة الماضية.
فيما انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.13% ليصل إلى مستوى 1.2515 دولار بعد صعوده بنسبة 0.67% أمس الاثنين.
وخسر الدولار نسبة 0.08% إلى مستوى 135.975 ين بعد أن ارتفع إلى 136.32 أمس الاثنين.
وابتعد الين عن أدنى مستوى له في أسبوعين تقريبا.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى حوالي بنسبة 3.49% في طوكيو من 3.511% الليلة الماضية.
وصعد الدولار بنسبة 0.2% ليصل إلى مستوى 6.9723 يوان في التعاملات الخارجية بعد أن لامس 6.9749 يوان أمس الاثنين للمرة الأولى منذ 10 مارس.