رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

ميرنا المهندس.. حياة فنية قصيرة ومعاناة صحية طويلة

تصدرت ذكرى الميلاد الـ47 للفنانة المصرية الراحلة ميرنا المهندس، الترند على مواقع التواصل، رغم مرور حوالى 8 سنوات على رحيلها، بعد معاناة طويلة مع المرض.

وكان رحيل ميرنا الذي يوم 5 أغسطس  2015، صدمة كبرى للوسط الفني، ولكل عشاق ابتسامتها الطفولية وأدائها التمثيلي. وفي ذكرى رحيلها بعمر 39 عاماً، طالب جمهورها بالدعاء لها بالرحمة بينما استذكر آخرون أبرز أعمالها الفنية، فيما تحدث البعض عن تفاصيل أيامها الأخيرة قبل وفاتها متأثرة بسرطان القولون.

وكانت الممثلة المصرية قد قررت اعتزال الفن بعد عامين من اكتشافها المرض عام 2002، وأعلنت ارتدائها الحجاب والتفرغ للصلاة والعبادة. لكن بعد استقرار حالتها الصحية خلعت الحجاب وعادت إلى التمثيل من خلال المشاركة في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية، وشاركت في 3 أفلام سينمائية عام 2006 بعد انقطاع دام 11 عاماً منذ آخر عمل سينمائي قدمته. كما أدت دور البطولة المُطلقة في فيلم “بدون عنوان” عام 2009.

بدايتها في المجال الفني

ولدت ميرنا المهندس عام 1978، لعائلة لا صلة لها بالوسط الفني، وكان اسمها الحقيقي هو ميرنا عبدالفتاح محمد رجب.

بدأت حياتها الفنية في التاسعة من عمرها من خلال الإعلانات التلفزيونية.

انطلق مشوارها الفني فعلياً في العام 1993 من خلال فيلم “مستر دولار” وأول مسلسلاتها كان “ساكن قصادي” عام 1995.

يعدّ عام 2013، نقطة تحول في حياة ميرنا، حيث كان عاماً ملئاً بالنجاحات، فقد شاركت الفنانة ليلى علوي بمسلسل “عالى نحلم ببكرة”. كما شاركت في مسلسل “نجمة الجماهير” مع الفنانة إلهام شاهين، و”قمر سبتمبر” مع الفنانة ميرفت أمين. وشاركت في مسلسلات دينية مثل “الإمام الغزالي”.

رحلة معاناتها مع المرض

عانت  من مرض التهاب القولون التقرحي، منذ أن كانت بعمر الـ 14، وساءت حالتها حتى أصيبت بسرطان القولون، وتوفيت بعد إجرائها عملية كبيرة في المركز الطبي العالمي.

لكن في أحد تصريحاتها كانت قد كشفت عن أنها تعرصت في مصر لتشخيص طبي خاطئ، ما أدى إلى تناولها كميات كبيرة من الأدوية والعقاقير دون أن تصل إلى نتيجة بل ازدادت الآلام والأوجاع، وخسرت الكثير من وزنها.

وكان قرار السفر إلى ألمانيا على أثر شعور حاد بالاكتئاب سيطر عليها، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة في رحلة للبحث عن علاج، وبالفعل أجرت جراحة استأصلت فيها نصف القولون، وفي جراحة أخرى بلندن استأصلت النصف المتبقي، وعاشت صراعاً مريراً المرض، آملة بالعودة إلى أهلها وجمهورها.

وكشفت أنها خلال تصوير مسلسل “بنات أفكاري”، كانت تعاني من آلام مبرحة، لكن الطامة الكبرى كانت خلال تصوير مسلسل “تعالى نحلم ببكرة”، حيث كانت تعاني من نزيف في الأمعاء.

اترك تعليقا