وتؤثر اضطرابات الطيف الفصامي على واحد تقريباً من كل 300 شخص في جميع أنحاء العالم. والمظاهر الأكثر شيوعاً لهذه الاضطرابات هي الاضطرابات الإدراكية، مثل الهلوسة والأوهام والذهان.
وبحسب الدراسة التي نشرتها “المجلة الأوروبية لعلم الأعصاب”، يمكن لعقار “كيتامين” أن يسبب حالة عقلية مشابهة للذهان لدى الأفراد الأصحاء.
وأجرى الأبحاث فريق دولي في جامعة إتش إس إي الروسية، تحت إشراف الدكتورة صوفيا كوليكوفا، وتوصلت النتائج إلى أن “كيتامين” يزيد قوة تذبذبات بيتا وغاما في منطقتي القشرة والمهاد، وتجعل هذه الضوضاء الإشارات الحسية أقل تحديداً أو وضوحاً.
إضافة إلى ذلك، قد يتسبب هذا في اندفاعات تلقائية للنشاط ترتبط بإدراك مشوه للواقع.
وقالت صوفيا كوليكوفا: “يمكن أن تكون التغييرات المكتشفة في النشاط الكهربائي لمنطقتي المهاد والقشرة المرتبط باضطرابات معالجة المعلومات الحسية بسبب الكيتامين بمثابة مؤشرات حيوية لاختبار الأدوية المضادة للذهان، أو التنبؤ بمسار المرض لدى مرضى الطيف الذهاني”.