رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
قرار جمهورى بتجديد تكليف محمد فريد صالح قائما بأعمال رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية لمدة عام توقيع أكبر صفقة لتوريد الغاز الإسرائيلي إلى مصر قيمتها 35 مليار دولار صادرات الصناعات الغذائية ترتفع لـ 3.36 مليار دولار بالنصف الأول 2025 وزير الإسكان: 17 أغسطس..بدء تسليم 114 قطعة أرض مقابر بمدينة القاهرة الجديدة بنك القاهرة يواصل مشاركته الفعّالة في فعاليات الشمول المالي بمناسبة اليوم العالمي للشباب ويطرح عروضا... وزارة الإسكان تعلن عن انطلاق ملتقى "بوابة استثمار البحر المتوسط" في 22 أغسطس الجاري بنورث سكوير مول ... رويـال للتطوير العقاري تطلق أول خدمة " كول سنتر " بالذكاء الاصطناعي في مصر لخدمة عملائها «آي صاغة»: الذهب يواصل الصعود محليًا وعالميًا مع تصاعد المخاطر التجارية وتزايد الرهانات على خفض الفا... شركة «AJAD Developments» تطلق مشروع «Elaia» باستثمارات مصرية سعودية في « New Heliopolis» «توب كابي للتطوير» تبدأ نشاطها فى التطوير العقاري.... و"مون ميديا" شريك إعلامي حصري

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

على نغمات “السامبا”.. البرازيل متعة كرة القدم

قدمت البرازيل عرضاً خلاباً خلال اكتساح كوريا الجنوبية 4-1 في دور الـ16 بكأس العالم لكرة القدم لتستعيد الجماهير حول العالم ذكريات جميلة بعد طول انتظار لعودة سحر البرازيل في الملاعب.

وعلى نغمات “السامبا” والإيقاع الراقص في إستاد 974 استمتعت البرازيل بأدائها خلال التفوق على منافس صعد على حساب غانا وأوروغواي وهزم البرتغال.

وفي الواقع يجب أن يوجه الكوريون الشكر للحارس كيم سيونغ-جيو لتجنب مضاعفة النتيجة.

وكان نيمار، العائد من إصابة بالكاحل، قائداً لفريق شكله المدرب تيتي الذي كان صاحب أسلوب متحفظ في مسيرته، لكنه تخلى عن خلفيته الدفاعية للسماح لجيل جديد من المواهب بالازدهار.

وطاردت تيتي أسئلة بشأن ضم تسعة مهاجمين إلى تشكيلته في قطر، وأذهل الجميع حين اختار البدء بخماسي هجومي مؤلف من لوكاس باكيتا ونيمار وفينيسيوس جونيور ورافينيا وريتشارليسون أمام كوريا الجنوبية.

ونال مكافأة على شجاعته وأعاد للأذهان فريقي البرازيل في 1970 و1982 اللذين استحوذا على قلوب المشجعين حول العالم.

وتناقلت البرازيل الكرة بطرق جميلة باستعراضات من لمسة واحدة بينما أصاب الجمود المنافس الكوري الذي لم تكن لديه خطة مناسبة للدفاع أمام هذا الكم الهائل من المواهب.

وواصل فينيسيوس التطور كنجم لامع جديد واكتساب الثقة والنضج مع كل مباراة ليساعد نيمار في حمل آمال أمة.

وبدأ الجناح الطائر (22 عاماً)، الذي بات كابوساً بالفعل للمدافعين بسرعته ومراوغاته، في التطور أمام المرمى.

ووضع البرازيل في المقدمة بتسديدة مذهلة في أعلى الزاوية اليسرى، ونال وقته ليسدد فوق الحارس وأربعة مدافعين تكدسوا أمامه.

وبعدها مرر كرة جميلة إلى باكيتا ليسجل الهدف الرابع، مظهراً قدرته على التحكم بالكرة ورؤية تميز القليل من اللاعبين.

وكان الانتصار بهذه الطريقة ضرورياً للبرازيل التي وصلت إلى قطر محملة بضغوط هائلة باعتبارها مرشحة للقب، ووقعت بمجموعة صعبة ضمت سويسرا وصربيا، وهما من المنتخبات الدفاعية الصلبة التي تشكل تحديات دائماً أمام تيتي.

وأجادت البرازيل في انتصارين بعد كفاح شديد أمام صربيا وسويسرا، ما منحها فرصة إراحة اللاعبين في آخر لقاء بالمجموعة أمام الكاميرون بعد ضمان التأهل لأدوار خروج المغلوب.

وأثارت الخسارة من الكاميرون بعض الانتقادات، لكن تيتي أثبت مجدداً أنه على صواب، بعد أن بدا اللاعبون الأساسيون في نشاط وشغف ليثبتوا أنهم عند حسن الظن وسط التطلعات الكبيرة.

وكان من الانتحار لعب كرة هجومية أمام البرازيل مثلما حاولت كوريا الجنوبية، وستكون كرواتيا أمام خيار صعب عند الاستعداد لمواجهة “راقصي السامبا” في دور الثمانية يوم الجمعة.

اترك تعليقا