رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

طارق شوقي: نعمل على إصلاح التعليم الفني وإضافة تخصصات جديدة لجذب الطلاب

أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تعمل على تضافر الجهود والتنسيق المستمر مع شركاء التنمية؛ لإصلاح التعليم الفني، وجذب المزيد من الطلاب، عن طريق ربط التعليم الفني بسوق العمل العالمي، واستحداث تخصصات جديدة كالذكاء الاصطناعي وصناعة الحلى والمجوهرات والبرمجة وعمل الموانئ، وذلك لتلبية احتياجات سوق العمل.

وذكرت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء خلال الاجتماعات التي عقدها الدكتور طارق شوقي في فنلندا، مع عدد من المسؤولين بالوكالة الوطنية الفنلندية للتعليم على رأسهم المدير العام للوكالة مينا كيلها، ومدير قسم التأثير وتنسيق العلاقات الدولية بالوكالة سامو يتسالو، ومستشار التعليم بالوكالة أنيلي روتياينن، ومستشار التعليم المهني بالوكالة هنا اوتيري.

حضر الاجتماع سفير مصر في هلسنكي هيثم صلاح، وسفير فنلندا بالقاهرة بيكا كوسون، ونائب الوزير للتعليم الفني الدكتور محمد مجاهد، ورئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني مدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية الدكتور عمرو بصيلة.

وتمت خلال الاجتماعات مناقشة تبادل الخبرات ومجالات التعاون بين البلدين في التعليم وخاصة التعليم الفني، حيث استعرض الدكتور طارق شوقي، التطورات التي أنجزتها مصر خلال الأعوام السابقة في إطار برنامج إصلاح منظومة التعليم، فضلاً عن استعراض التحديات التي تسعى مصر للتغلب عليها.

وأوضح أنه في هذا الإطار يأتي الاحتياج المصري للخبرة الفنلندية خاصة في مجالات تطوير بيئة التعليم والتعليم المهني، بالإضافة إلى تطوير المناهج وتأهيل المدرسين.

من جانبه، أعرب الجانب الفنلندي، في بداية الاجتماع، عن ترحيبهم بالتعاون مع مصر، مشيرين إلى متابعتهم الحثيثة للتطورات التي يشهدها نظام التعليم في مصر في إطار برنامج إصلاح منظومة التعليم، وأن تلك الإصلاحات تتشابه في العديد منها مع الإجراءات والنظم التعليمية المتواجدة في فنلندا، والتي جعلت نظام التعليم الفنلندي واحدًا من أفضل النظم على مستوى العالم.

واستعرضوا في هذا الشأن الهيكل التنظيمي لنظام التعليم والتعليم المهني في فنلندا، بالإضافة إلى سبل صياغة السياسات التعليمية، وتطوير المناهج، فضلاً عن سبل تأهيل المعلمين للتكيف مع التطورات التي يشهدها قطاع التعليم والتي تعنى بالأساس إلى زيادة قدر المعرفة ومهارات التعلم والاتصال لدى الطالب، بدلاً من الالتزام بنظام معين لتقييمه من خلال الاختبارات.

اترك تعليقا