وقال بيترو خلال اجتماع مع مسؤولين وعدد من سكان مدينة توربو (شمال غرب) إن “الولايات المتحدة تدمر عمليا كل اقتصادات العالم”.
وأضاف أن الدول مهددة بالركود وب”سعر الفائدة المرتفع” الذي حدده الاحتياطي الفدرالي الأميركي الذي يجذب “رؤوس أموال دول أمريكا الجنوبية”.
وحذر من أن “الولايات المتحدة تتخذ قرارات لحماية نفسها، في بعض الأحيان من دون التفكير في ما ستترتب عليه إجراءاتها”، مشيراً إلى أن “اقتصاد أمم أميركا اللاتينية يفرغ (…) قيمة عملاتنا تنخفض، وليس البيزو الكولومبي فقط”.
وتوقع أول رئيس يساري لكولومبيا حدوث أزمة عالمية لأسباب عدة من بينها ما أسماه “حرب الغاز” في أوروبا في أعقاب النزاع بين روسيا وأوكرانيا.
ولمكافحة التضخم، رفع الاحتياطي الفدرالي الأمريكي معدلات الفائدة الرئيسية خمس مرات منذ مارس الماضي. وقد ارتفعت من 0-0.25 % في مارس 2020 ، إلى ما بين 3.00-3.25 %.
ويرى محللون أن ديون كولومبيا بالدولار يمكن أن ترتفع بشكل كبير وقد يحدث هروب رأس المال بسبب توقعات المستثمرين لتحقيق أرباح أعلى.
ومنذ بداية العام تراجعت العملة الكولومبية بنسبة 16% في مقابل الدولار.
وفي كولومبيا، أصبح الدولار يساوي 4700 بيزو، وهو أمر غير مسبوق.