وواجه إنزاغي الكثير من الانتقادات بعد البداية غير المقنعة لإنتر ميلان في الموسم، وقد خسر الفريق أمام روما 1-2 الأحد الماضي، ليتجمد رصيده عند 12 نقطة حصدها خلال ثماني مباريات بالدوري الإيطالي.
وتلقت شباك إنتر ميلان 13 هدفاً خلال المباريات الثماني التي خاضها حتى الآن بالدوري.
وفي حالة الهزيمة في مباراة أمس، كان إنتر ميلان سيتراجع إلى المركز الثالث في مجموعته بدوري الأبطال، حيث استهل مشواره في البطولة بالهزيمة على ملعبه أمام بايرن ميونخ 0-2 ثم تغلب على فيكتوريا بلزن التشيكي 2-0.
ويتطلع إنزاغي، الذي توقع البعض أن يخسر منصبه في حال الهزيمة أمام برشلونة في مباراة أمس، إلى أن تشكل مباراة الأمس انطلاقة جديدة لإنتر ميلان.
وقال إنزاغي: “كنا ننتظر هذا منذ فترة طويلة، أنا سعيد من أجل الجماهير والنادي، لكننا لم ننجز شيئاً بعد، وإنما يجب أن تكون ليلة رائعة تشكل بداية شيء ما”.
وأضاف في تصريحاته لشبكة سكاي سبورت: “لن أقول إن الأمر لم يكن متوقعاً، فقد قلت أمس إنها فرصة كبيرة أمام واحد من أفضل الفرق في العالم، وقد لعبنا بتنافسية وإصرار، وهذه هي الطريقة الوحيدة للفوز على هؤلاء المنافسين”.
وكان إنزاغي، الذي تولى تدريب إنتر ميلان بعد رحيل أنطونيو كونتي عن المنصب بنهاية موسم 2020-2021، قد قاد إنتر لإحراز لقبي كأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي في الموسم الماضي، لكنه خسر المنافسة مع جاره ميلان على لقب الدوري الإيطالي.
وذكر إنزاغي بشأن كبوات الفريق: “سأواصل عملي، هذه أمور واردة وسأبقي رأسي مرفوعة، لأن الجهز المعاون لي واللاعبين والنادي قدموا أشياء رائعة خلال آخر 15 شهراً”