رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
«الملاذ الآمن»: الفضة تستعيد بريقها وسط رهانات على خفض الفائدة وتنامي الطلب الصناعي «آي صاغة»: الذهب يتأرجح بين الضغوط الفيدرالية والتوترات الجيوسياسية.. مكاسب عالمية وخسائر محلية ‎‏Solutions Factory تطلق أكبر حملة إعلانية في القطاع العقاري خلال شهر يونيو ويوليو لصالح جولدن ڤيو ل... إى چى بنك يشارك في تحالف مصرفي لمنح شركة ماونتن ڤيو للتنمية والاستثمار العقاري تمويلا بقيمة 6.2 مليا... شركة CCR للتطوير العقاري: 40 عامًا من الثقة والتوسع من شرق القاهرة إلى العاصمة الإدارية بروميتيون تُصدر تقريرها السنوي عن الاستدامة لعام 2024 معلنةً استهداف القضاء على انبعاثات الكربون بحل... خبير اقتصادي يكشف هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار بعد تراجع سعر صرف الدولار ؟ شركة كلييك للتطوير العقاري تتعاون مع «ڤودافون مصر» لتوفير خدمات الاتصالات المتكاملة لمشروع «NOLL New... تي بي كي TBK للتطوير العقاري تعقد شراكات إستراتيجية مع إثنين من بيوت الخبرة العالمية لتصميم مشروعين ... مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر توقع عقد تمويل مع البنك العقاري بقيمة 200 مليون جنيه

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

تصاعد التظاهرات في إيران وتزايد العنف

 

استمرت المظاهرات في إيران حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد احتجاجاً على مقتل الشابة مهسا أميني، حيث تم تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر المتظاهرين في طهران ومناطق أخرى بالبلاد، ووفقاً لشهود عيان، فإن قوات الأمن والمتظاهرين أصبحوا أكثر عنفاً.

وأضافوا أن قوات الأمن تقمع المتظاهرين بصورة أكثر عنفا، كما سُمع دوي طلقات نارية بصورة متزايدة.

من ناحية أخرى، أصبح المتظاهرون الأصغر سناً أكثر عنفاً، حيث يقومون بتخريب المباني وإشعال النيران في السيارات وحاويات القمامة وضرب رجال الشرطة. 

حشد طلابي
وفي الأثناء كتب موقع “نورنيوز” المقرّب من مجلس الأمن القومي الإيراني، ردًا على الإذن الأمريكي بتوسيع الوصول إلى خدمات الإنترنت للإيرانيين “وصول أمريكا إلى هذا المستوى من التدخل في شؤون إيران الداخلية ليس أمراً يمكن تجاهله وسيكون بالتأكيد مصحوبًا بالرد اللازم”.

وقد أظهرت مقاطع فيديو تلقتها “إيران إنترناشيونال”، اليوم الأحد أن حشدًا كبيراً من طلاب جامعة طهران رددوا هتافات مثل: “الجامعة يقظة، إنها مشمئزة من القمع”، خلال مساء أمس السبت.

وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر الشباب المحتجين على مقتل مهسا أميني وهم يضعون حواجز حول جسر منتزه “وي” في طهران، لمنع قوات الأمن من الوصول إلى مكان التجمع.

كما أعلنت منظمة “هنغاو” لحقوق الإنسان، عن “اختطاف” عناصر الأمن الإيرانية، الطفل أمين خالقي (14 عاما)، خلال احتجاجات مدينة أشنوى غربي إيران. وأضافت “هنغاو” أنه لا توجد معلومات عن الطفل حتى الآن.

وحصلت “إيران إنترناشيونال” على مقطع فيديو لمحتجين إيرانيين يضرمون النار في صورة للمرشدين الإيرانيين خامنئي والخميني في كرغ.

كما تظهر مقاطع الفيديو المرسلة من إيران، استمرار الاشتباكات، أمس السبت، بين المحتجين وعناصر الأمن في شوارع شاهين شهر، وزرين شهر، في محافظة أصفهان وآمل في محافظة مازندران.

وفي اليوم نفسه، نُشر مقطع فيديو للاعتقال العنيف لمواطنة في زنجان، حيث اعتدى رجل أمن في ثياب مدنية على إحدى المعتقلات بصاعق في رقبتها.


التضامن مع المتظاهرين
فيما حث المخرج الإيراني أصغر فرهادي، الحائز جائزة أوسكار مرتين، الأحد الناس في جميع أنحاء العالم على “التضامن” مع المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع في إيران احتجاجاً على وفاة الشابة مهسا أميني إثر توقفيها من شرطة الأخلاق الإيرانية.
وأشاد فرهادي بـ”النساء التقدميات والشجاعات اللواتي قدن الاحتجاجات من أجل حقوقهن الإنسانية إلى جانب الرجال”، على خلفية موجة الاضطرابات التي تهز إيران منذ وفاة أميني البالغة 22 عاماً.

وقال فرهادي في رسالة بالفيديو على انستغرام “هنّ يبحثن عن حقوق بسيطة لكنها أساسية حرمتهنّ منها الدولة لسنوات”.
وأضاف “لقد سلك هذا المجتمع، وخصوصاً هؤلاء النساء، طريقاً قاسياً ومؤلماً للوصول إلى هذه النقطة، وقد بلغن بوضوح حالياً محطة مفصلية”.


ودعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سلطات إنفاذ القانون إلى التعامل “بحزم” مع المتظاهرين بعد تسعة أيام من الاحتجاجات على وفاة شابة أثناء توقيفها لدى الشرطة قُتل فيها أكثر من 40 شخصاً.

ونُظمت تظاهرات دعماً للاحتجاجات في إيران أمس السبت في دول عدة من بينها كندا والولايات المتحدة وتشيلي وفرنسا وبلجيكا وهولندا والعراق.

وتنفي السلطات أي تورط لها في وفاة مهسا أميني (22 عاما) المنحدرة من محافظة كردستان (شمال غرب). لكن منذ 16 سبتمبر(أيلول)، يخرج إيرانيون غاضبون إلى الشوارع ليلا للتظاهر.

وكانت الاحتجاجات والاضطرابات قد اندلعت في إيران بعد وفاة مهسا أميني “22 عاماً، التي تم اعتقالها في 13 سبتمبر(أيلول) الجاري، بسبب عدم التزامها بقواعد الزمي الإسلامي الصارم.

وتوفيت مهسا يوم الجمعة الماضي بعدما أصيبت بغيبوبة. وفي حين من غير الواضح ما الذي تسبب في وفاتها، يقول المنتقدون إن الشرطة استخدمت العنف ضدها.

وقُتل ما لا يقل عن 41 شخصاً، بينهم عناصر من قوات الأمن، بحسب حصيلة رسمية، فيما تؤكد مجموعات حقوقية أن الرقم الفعلي أعلى من ذلك بكثير.

اترك تعليقا