رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
خبير اقتصادي: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تهدف إلى دعم النمو وتوفير فرص العمل وتعزيز مشاركة ا... وزير الإسكان : طرح قطع أراضٍ استثمارية بأنشطة متنوعة بـ 20 مدينة جديدة فوري تتعاون مع CDS لحلول التكنولوجيا لتقديم حلول دفع متكاملة لعملاء Odoo في مصر طلبات تطلق عروض العودة إلى المدارس مع خصومات تصل إلى 70% إي اف چي هيرميس تطلق مؤتمرها الاستثماري السنوي الحادي عشر في لندن لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية... اختتام فعاليات مؤتمر "ثنك كوميرشال" بمقترحات لدعم الاستثمار الجزئي العقاري بحضور عدد من التنفيذيين و... Oman’s Afouq Developments and Egypt’s Prime Group Launch the First “Artificial Intelligence & Advanc... «أفق» العُمانية و«برايم مصر» يدشنان أول «منطقة للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة» في سلطنة عُمان ب... إنجاز قياسي.. "باور كنترول" تنفذ مجمع هاير الصناعي بالعاشر من رمضان على مساحة 200 ألف متر خبير ذكاء اصطناعي يحذر: سباق الذكاء الخارق بدأ فعليً واعتماد سياسة البيانات المفتوحة خطوة حاسمة لتعز...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

أم تسمم أطفالها ببطء للحصول على تبرعات

تجردت أم تايلاندية من مشاعر الأمومة وأقدمت على تسميم أطفالها، بهدف الحصول على تبرعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحُكم عليها بالإعدام بتهمة التسميم عن قصد والتسبب في القتل العمد لأحد أطفالها.

وفي التفاصيل، أحضرت نتوان راكونجيت من بانكوك، تايلاند، ابنها البالغ من العمر أربع سنوات إلى مستشفى يشكو من آلام في المعدة وقيء دم، وادعت إنه يعاني من حساسية من المأكولات البحرية.

واكتشف الأطباء أن الأم تعمدت وضع السم في طعام أطفالها، وذلك من خلال الكشف الطبي على الصبي الذي أثبت أن الأخير يعاني من التهاب حاد في المعدة، وليس رد فعل تحسسي من طعام، كما ادعت الأم في بداية الأمر.

وفوجئ الأطباء أن المرأة كانت تدس مواد كيميائية سامة في وجبات أطفالها، لمدة عامين، ما تسببت في وفاة طفلتها عام 2019، والتي كانت ضحية لحالة تسمم، وبعد مرور عام أدخلت الأم ابنها إلى المستشفى وهو يعاني من أعراض تسمم مماثلة لتلك التي راحت ضحيتها شقيقته، التي تبنتها الأم عام 2015.

وحدد أطباء في مستشفى جامعة تاماسات بالقرب من بانكوك، في تايلاند، أن الطفلين عانا من نزيف في الجهاز الهضمي وقيء في الدم والتهاب في المعدة.

وكوسيلة لجمع التبرعات عبر السوشيال ميديا، كانت الأم تلتقط صوراً لأطفالها أثناء تلقيهم العلاج داخل المستشفيات ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن يأخذها شفقة أو رحمة عليهم.

ألقي القبض على الأم لاحقًا في مايو (أيار) 2020، مع وضع الصبي في ملجأ، وعند تحقيق الشرطة، اكتشفت أن الأم تمكنت من جمع تبرعات مالية بقيمة 47339 جنيهاً إسترلينياً عبر حسابين مصرفيين لديها، حتى أقرت الأم بذنبها، وأشارت المحكمة بأن اعترافها بتهمة الاتجار بالبشر من خلال أطفالها، لم يُخفف عنها الحكم، وحُكم عليها بالإعدام.

اترك تعليقا