رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
«الملاذ الآمن»: الفضة تستعيد بريقها وسط رهانات على خفض الفائدة وتنامي الطلب الصناعي «آي صاغة»: الذهب يتأرجح بين الضغوط الفيدرالية والتوترات الجيوسياسية.. مكاسب عالمية وخسائر محلية ‎‏Solutions Factory تطلق أكبر حملة إعلانية في القطاع العقاري خلال شهر يونيو ويوليو لصالح جولدن ڤيو ل... إى چى بنك يشارك في تحالف مصرفي لمنح شركة ماونتن ڤيو للتنمية والاستثمار العقاري تمويلا بقيمة 6.2 مليا... شركة CCR للتطوير العقاري: 40 عامًا من الثقة والتوسع من شرق القاهرة إلى العاصمة الإدارية بروميتيون تُصدر تقريرها السنوي عن الاستدامة لعام 2024 معلنةً استهداف القضاء على انبعاثات الكربون بحل... خبير اقتصادي يكشف هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار بعد تراجع سعر صرف الدولار ؟ شركة كلييك للتطوير العقاري تتعاون مع «ڤودافون مصر» لتوفير خدمات الاتصالات المتكاملة لمشروع «NOLL New... تي بي كي TBK للتطوير العقاري تعقد شراكات إستراتيجية مع إثنين من بيوت الخبرة العالمية لتصميم مشروعين ... مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر توقع عقد تمويل مع البنك العقاري بقيمة 200 مليون جنيه

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

بوتين وشي يجتمعان في أوزباكستان لمواجهة الغرب

يجتمع الرئيسان الصيني شي جين بينغ، والروسي فلاديمير بوتين، الخميس، في أوزبكستان في قمة إقليمية تبدو أشبه بجبهة ضد الغرب، في أوج توتر حاد تفاقمه الحرب في أوكرانيا.

وسينضم إلى شي وبوتين في سمرقند، المحطة الرئيسية على طريق الحرير القديم، قادة الهند، وباكستان، وتركيا، وإيران، ودول أخرى للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي تستمر يومين.

وسيعقد الاجتماع الرئيسي لهذه القمة الإقليمية الجمعة، لكن الاجتماع الثنائي بين الرئيسين الصيني والروسي الخميس، يثير اهتماماً أكبر، إذ إن بلديهما في صلب أزمات دبلوماسية دولية.

عند بوتين الذي يحاول تسريع إعادة تركيز اهتمامه على آسيا في مواجهة العقوبات الغربية، تشكل هذه القمة، فرصة لإظهار أن روسيا ليست معزولة على الساحة العالمية.

أما شي الذي بدأ في آسيا الوسطى أول زيارة خارج الصين منذ بداية الوباء، فقد يتمكن من تعزيز مكانته قبل مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني في أكتوبر  والذي سيسعى خلاله للحصول على ولاية جديدة ثالثة.

ويكتسي الاجتماع طابع تحدٍ للولايات المتحدة التي تقود حملة العقوبات ضد موسكو والدعم العسكري لكييف، وأثارت غضب بكين بزيارات مسؤولين أمريكيين عدة إلى تايوان.

قال يوري أوشاكوف المستشار الدبلومسي للكرملين للصحافيين الثلاثاء، إن “منظمة شنغهاي للتعاون تقدم بديلاً حقيقياً للبنى ذات التوجه الغربي”.

وأضاف أنها “أكبر منظمة في العالم تضم نصف سكان الكوكب” وتعمل من أجل “نظام دولي عادل”.

ومنظمة شنغهاي للتعاون التي تضم الصين وروسيا والهند وباكستان والجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى، أنشئت في 2001 كأداة للتعاون السياسي والاقتصادي والأمني منافسة للمنظمات الغربية.

وهي ليست تحالفاً عسكرياً مثل حلف ناتو، ولا منظمة للتكامل السياسي، مثل الاتحاد الأوروبي، لكن أعضاءها يعملون معاً لمواجهة تحديات أمنية مشتركة وتعزيز التجارة.

ويفترض أن تكون الحرب في أوكرانيا والوضع في أفغانستان والاضطرابات التي هزت العديد من دول آسيا الوسطى في الأشهر الماضية مواضيع رئيسية ستناقشها.

وسيلتقي بوتين الخميس، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي ترغب بلاده في الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، كل على حدة.

كما سيعقد الجمعة لقائين منفصلين مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقبل القمة، زار شي جي بينغ الأربعاء كازاخستان والتقى رئيسها.

وكان آخر اجتماع بين بوتين وشي في فبراير الماضي، عندما زار الرئيس الروسي بكين لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، قبل أيام من هجوم موسكو على أوكرانيا.

ودون دعم صريح للتدخل العسكري الروسي، عبرت بكين عن تأييدها لموسكو المعزولة في الغرب.

ومن جانبها وصفت موسكو زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان في أغسطس  بـ “استفزاز”.

والشهر الماضي شاركت الصين في مناورات عسكرية مشتركة في روسيا قبل أن توافق على تسوية عقود الغاز مع موسكو بالروبل واليوان، بدل العملات الغربية.

اترك تعليقا