رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
ايديال ستاندرد تكشف عن جيل جديد يجمع بين روعة التصميم وقوة الأداء في الأحواض..الخلاطات.. والبانيوهات وزير الإسكان يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية العليا لمتابعة ملفات العمل بكل المدن ويصدر حزمة من التوجي... «آي صاغة» : 31 % ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية منذ بداية العام تعقيبًا على اجتماع رئيس الوزراء.. هاني توفيق: "الانهيار بدأ.. وحذرنا من الفقاعة عندما هاجمنا أصحاب ا... بحضور وزير الرياضة.. "العاصمة الإدارية" تعلن رعايتها لبطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبية «إمباير ستيت للتطوير» ترتفع بمعدلات الإنشاء بمشروع «ألسنترو مول»... وتخطط لتسليمه بالكامل خلال عامين إيمان علي: اخترنا تصميمًا بطابع عربي لتقريب «چوار ريزيدنس» من عملائنا المستهدفين وزير الصحة يستقبل وفد الوكالة الفرنسية للتنمية لتعزيز التعاون فى القطاع الصحى التعبئة والإحصاء : تراجع معدل التضـخم إلى 2ر11% فى أغسطس الماضى ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد توترات الشرق الأوسط وضغوط العقوبات على روسيا

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

الاحتجاجات تجبر إسرائيل على تعديل قواعد الدخول إلى الضفة

أرجأت إسرائيل أمس الأحد حتى الشهر المقبل الإجراءات الجديدة المتعلقة بتأشيرات الدخول إلى الضفة الغربية المحتلة وألغت جانبين مثيرين للجدل على الأقل يتعلقان بالعلاقات العاطفية وذلك قبل يوم من التاريخ الذي كان مقرراً لدخول هذه الإجراءات حيز التنفيذ.

ونصت الإجراءات على أن يُخطر حاملو جوازات السفر الأجنبية السلطات الإسرائيلية في غضون 30 يوماً من بدء علاقة مع شخص في الضفة الغربية.

ونشرت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، الأحد نصاً منقحاً ألغى الفقرة التي تطالب بإرسال بريد إلكتروني إليها بشأن العلاقات الجديدة.

وكان النص الأصلي قال أيضاً إن أزواج الفلسطينيين الأجانب سيُمنحون في البداية تصاريح مدتها ثلاثة أو ستة أشهر، وسيُطلب من معظمهم بعد ذلك مغادرة الضفة الغربية لمدة ستة أشهر قبل الحصول على تصريح جديد.

لكنّ شرط البقاء خارج الضفة الغربية لمدة ستة أشهر لم يرد في المسودة التي نُشرت الأحد. غير أن منظمة هاموكيد الحقوقية الإسرائيلية رأت أن النص المعدل سيظل يتسبب باضطرابات كبيرة في حياة العائلات.

وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة جيسيكا مونتيل “لقد أزالوا بعض العناصر الأكثر إثارة للصدمة”.

وأضافت “لكن المشكلة الأساسية تبقى في أن إسرائيل ستمنع آلاف العائلات من العيش معاً، إذا كان أحد الزوجين أجنبياً، لأسباب سياسية صارخة تتعلق بالوضع الديموغرافي”.

قوبل نشر الإجراءات في فبراير (شباط) بطعون قانونية أمام المحكمة العليا بقيادة هاموكيد.

وكانت الإجراءات الأولية فرضت أيضاً قيوداً كبيرة على الحياة الأكاديمية، وتعرضت إسرائيل لانتقادات بسبب وضعها حصصاً لأعداد المُحاضِرين الأجانب الذين حصرت عددهم بـ100 ولأعداد الطلاب الأجانب الذين حصرت عددهم بـ150 طالباً مُنحوا الإذن بالعيش في الضفة الغربية سنوياً. لكن هذه الحصص لا تظهر في المسودة الجديدة.

وستدخل القواعد المعدلة حيز التنفيذ في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً للمسودة الجديدة، وذلك لفترة تجريبية مدتها عامان.

اترك تعليقا