ورغم تألق صلاح في الجولة الأولى أمام فولهام بصناعته الهدف الأول للمهاجم الأوروغواياني داروين نونيز وتكفله بنفسه بإضافة الهدف الثاني، ولكن لم يكن ذلك كافياً لتجنب ليفربول خسارة أول نقطتين في صراع المنافسة على اللقب واكتفى الفريق بالتعادل 2-2.
وفي الوقت الذي خاض فيه ليفربول أول مباراة له على أرضه، الإثنين، أمام كريستال بالاس وسط تطلعات من الجمهور بأن يحقق الفريق فوزه الأول، كاد “الريدز” أن يتلقى الخسارة على أرضه قبل أن يحرز الكولومبي لويس دياز هدف التعادل ويخسر ليفربول نقطتين جديدتين رغم مرور جولتين فقط.
ولم يظهر صلاح بمستواه المعروف عنه أمام كريستال بالاس ووجد صعوبة كبيرة في تهديد مرمى الفريق الضيف.
ويواجه هداف الدوري الإنجليزي 3 مرات منافسة شرسة في الموسم الحالي على لقب الهداف، بتعاقد مانشستر سيتي مع النرويجي إيرلينغ هالاند وتألق البرازيلي غابرييل خيسوس مع آرسنال، ووجود الأسماء المعتادة على التألق مثل الإنجليزي هاري كين والكوري الجنوبي هيونغ سوون مع توتنهام والإنجليزي جيمي فاردي مع مانشستر سيتي.
وعقب صيف ساخن ومفاوضات مطولة حسم محمد صلاح مصيره بالبقاء مع ليفربول وتوقيعه على عقد جديد، بهدف تحقيق “الأحلام المشروعة” وهي الفوز مجدداً بلقب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
وبعدما خسر “الريدز” لقب الدوري في الموسم الماضي بطريقة درامية أمام مانشستر سيتي في الجولة الأخيرة بفارق نقطة واحدة، إلى جانب خسارته في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، يسعى ليفربول في الموسم الجديد بأن يعوض خيبة الأمل وأن ينافس بقوة على اللقبين.
في المقابل جاءت بداية المنافس المباشر مانشستر سيتي مثالية بتحقيقه الفوز في مباراتين وإحرازه 6 أهداف وعدم دخول مرماه أي أهداف، بينما اتسع الفارق مبكراً مع ليفربول إلى 4 نقاط وهو يصعب من مهمة الفريق في الموسم الذي يعد في بدايته.
ويسعى محمد صلاح عقب تجديد عقده إلى الحفاظ على لقب هداف الدوري إلى جانب المنافسة على لقب أفضل لاعب في العالم والفوز بلقبي الدوري ودوري أبطال أوروبا، ولكن البداية المخيبة غير المتوقعة له ولـ “الريدز” قد تهدد تحقيق هذه الأحلام التي يسعى إليها الدولي المصري.