رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
فوري ووادي دجلة للتنمية العقارية توقعان شراكة استراتيجية لتعزيز التحول الرقمي في السوق العقاري المص... نظمتة "كايسيد".. اختتام برنامج "زمالة الصحافة للحوار" في عمّان بهدف إبراز إنجازات جديدة في البنى التحتية: كونكريت بلس تعلن عن مشاركتها في فعاليات معرض TransMEA 20... فورتينت تستعرض الابتكار في مجال الأمن السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي كراعي أمني في معرض Cairo I... شركة Rock Developments توقع بروتوكول تعاون مع كلية هلشون بالسويد لتأهيل الشباب المصري ضمن برنامج ACC إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية للشركة القابضة المصرية الكويتية (EKH) في صفقة بيع ش... تمويل طويل الأجل بقيمة 3 مليارات جنيه البنك الأهلي المصري يمول أورا ديفلوبرز إيجيبت لمشروع "سولانا ... بنك مصر يفتتح "بنك مصر جيبوتي" لتعزيز تواجده في القارة الإفريقية محمد شاهين لـ "تواصل 24": المتحف المصري الكبير يُدشّن "عصر التنمية المتكاملة".. ورؤية "كايرو ريف" لل... التموين: لن نتهاون مع أى جهة يثبت تورطها فى التلاعب بأسعار المواد البترولية

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

تقرير يقترح زارعة شرائح في أدمغة المحامين.. لهذا السبب

يقول تقرير جديد إن غرسات الدماغ الإلكترونية يمكن أن تسمح للمحامين بإجراء مسح ضوئي سريع للمستندات والوثائق وخفض التكاليف في المستقبل.

ويحدد التقرير الصادر عن The Law Society الطريقة التي يمكن أن تتغير بها المهنة للموظفين والعملاء نتيجة للتقدم في التكنولوجيا العصبية. ويشير إلى أن المحامي الذي لديه شريحة مزروعة في دماغه يمكن أن يقوم بمسح الوثائق في جزء صغير من الوقت، مما يقلل من الحاجة إلى فرق كبيرة من الباحثين القانونيين.

وقد يحاول بعض المحامين الحصول على ميزة على المنافسين ومحاولة البقاء في صدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي ذات القدرات المتزايدة من خلال استخدام التكنولوجيا العصبية لتحسين أدائهم في مكان العمل.

ويمكن أن تسمح التكنولوجيا العصبية أيضاً للشركات بفرض رسوم على العملاء مقابل الخدمات القانونية بناءً على وحدات الاهتمام القابلة للفوترة بدلاً من الساعات المدفوعة، حيث سيكونون قادرين على مراقبة تركيز موظفيهم.

ومع ذلك، فإن التقرير يثير مخاوف من أن البيانات التي تم جمعها يمكن أن تعرّض الناس لخطر المراقبة أو التلاعب، ويقترح أن تنظيم “الأجهزة العصبية” يجب أن يؤخذ في الاعتبار.

وقالت رئيسة جمعية القانون في إنجلترا وويلز، آي. ستيفاني بويس “يمكن للتكنولوجيا العصبية أن تحسن حياة الكثيرين بشكل كبير ولكنها تعزز أيضاً الإخفاقات الأخلاقية وحتى انتهاكات حقوق الإنسان”.

والتقنيات العصبية عبارة عن غرسات دماغية أو قطع تقنية يمكن ارتداؤها تتفاعل مباشرة مع الدماغ من خلال مراقبة النشاط العصبي والتأثير عليه، ويتم استخدامها بالفعل في الطب لعلاج مرض باركنسون واختبارها من قبل المنظمات العسكرية التي تبحث في توظيف جنود آليين. و يمكن أن تقلل الرقائق من عدد المحامين اللازمين للعمل في القضايا المعقدة، وبالتالي تقليل فاتورة العميل.

ويتم بالفعل استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي من قبل بعض الشركات، وقد ثبت أن بعضها يعمل بشكل أسرع من كبار المحامين البشريين في اكتشاف المشكلات القانونية. وفي حين أن الرقائق ستوفر طريقة للمهنيين للتغلب على منافسيهم البشريين والتكنولوجيين، فإن هذا قد يزيد الضغط على المحامين لتركيب الشريحة، أو يؤدي إلى التمييز ضد أولئك الذين يختارون عدم القيام بذلك، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

اترك تعليقا