كشف الدكتور عبدالخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان، تفاصيل عودة أهالي مثلث ماسبيرو للمنطقة بعد تطويرها، مؤكدًا أن المنطقة أغلبها كانت شركات خاصة وليست أملاك دولة.
وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المُذاع على قناة صدى البلد، أن منطقة “السكن البديل” هي التي ارتضى سكانها العودة للمنطقة بعد تطويرها.
أسر تقاضت مقابل مادي
وأكد مساعد وزير الإسكان، وجود 3100 أسرة تقاضوا مقابل مادي بديلًا لمساكنهم في مثلث ماسبيرو، وذلك بـ60 ألف جنيه للغرفة، إلى جانب 40 ألف دعم نقدي.
أسر استلمت وحدات بديلة في الأسمرات
وأضاف «عبدالخالق» أن هناك بعض الأسر استلمت وحدة بديلة مشابهة في الأسمرات، وعددهم أكثر من 400 أسرة، ودفعوا قيمة مالية بسيطة لحصولهم على شقق مُميزة.
أسر قررت العودة مع دفع الفارق
وأوضح مساعد وزير الإسكان، وجود 890 أسرة وافقوا على العودة إلى السكن في مثلث ماسبيرو، على أن يدفعوا الفارق، والذي يتراوح من 400 إلى 700 ألف جنيه.
تكلفة الوحدة الكسنية في ماسبيرو
وأشار إلى أن تكلفة الوحدة السكنية في مثلث ماسبيرو تتراوح بين 950 ألف جنيه إلى 1.5 مليون جنيه؛ حيث يبلغ سعر المتر في مثلث ماسبيرو 80 ألف جنيه للتجاري، و35 ألف جنيه للإداري.
المرحلة الثانية من المشروع
ولفت «عبدالخالق» إلى وجود برج استثماري في منطقة مثلث ماسبيرو، وآخر إداري ويوجد كل الخدمات؛ لكونها تعد امتدادًا لمنطقة المال والأعمال.
وتابع: «المرحة الثانية تضم 3 أبراج تتنوع أنشطتهم بين تجاري إداري سكني، مساحات الوحدات السكنية بين غرفين وصالة و3 غرف صالة، ومخصص أماكن لتركيب التكييفات، ولا يوجد تكييف مركزي؛ نظرًا أنه يرفع التكلفة، وخلال شهرين يتم عودة سكان ماسبيرو إلى المنطقة، على أن تبدأ خلال أسبوعين من تاريخه الإجراءات والقرعة وتحديد فارق السعر».