وتبين أن النوم في وقت متأخر، والشخير، والقيلولة أثناء النهار لأكثر من 30 دقيقة عوامل ترتبط بشكل كبير بخطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية.
وقال ليو: “تقدم دراستنا دليلاً على أنه حتى التحسن المعتدل في نوعية النوم كافٍ لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية، خاصة بالنسبة لمن يعانون من أنماط حياة غير صحية”.
وأضاف: “بالنظر إلى أن نسب كبيرة من الأشخاص الذين يعانون من سوء نوعية النوم لا يتم تشخيصهم أو علاجهم، تدعو دراستنا إلى مزيد من البحث في هذا المجال، واستراتيجيات تحسين نوعية النوم”.
وتعتبر أمراض الكبد الدهنية النوع الرائد في جميع أنحاء العالم بين أمراض الكبد، حيث يصيب حوالي ربع السكان البالغين بها. ويغذي هذا النوع من الأمراض الاضطرابات الأيضية مثل: السمنة ومرض السكري من النوع 2.