رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
جون لوكا: الذهب يواصل الصعود عالميًا.. ومصر تستفيد من نمو احتياطياتها وتعزيز الجنيه إيمان المليجي.. أول وأصغر مطورة عقارية تضيء منصة مؤتمر TBL وتؤكد: “المرأة قادرة على صناعة المستقبل ا... «آي صاغة»: الذهب يرتفع عالميًا ومحليًا وسط ترقب الأسواق لتصويت الكونجرس الأمريكي لإنهاء الإغلاق الحك... غانم: تحقيق أولى خطوات تنفيذ استراتيجية البنك (2025 – 2030) امتدادًا لمسيرة النجاح التي واصلها خلال ... تكريم إيهاب عبد العال في مؤتمر «Hotel Tech» لدوره في دعم وتطوير خدمات الضيافة وتحديثها مصر تستهدف معدل تضخم 8% خلال النصف الثاني من 2026 مصنع سيارات جديد باستثمارات 150 مليون دولار لإنتاج 100 ألف سيارة سنوياً وزارة البترول : التحقيق فى واقعة سقوط برج أحد أجهزة الحفر … وخروج اثنين من المصابين الثلاثة الزراعة: إزالة 167 حالة تعد على الأراضى الزراعية خلال يومين خلال كلمته فى المؤتمر العالمى للسكان .. وزير التعليم : تحسين جودة التعليم على رأس أولويات الدولة

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

«المشاط»: الاتحاد الأوروبي يتيح منحة بقيمة 117.9 مليون يورو لدعم موازنة قطاعي المياه والطاقة

  • المياه والطاقة يأتيان على أولويات الخطط التنموية لدورهما في تعزيز النمو الشامل والمستدام ودعم جهود التحول الأخضر
  • نعمل على تحقيق الاستفادة القصوى من الشراكات الدولية والتمويلات التنموية لدعم رؤية التنمية الوطنية وأهداف التنمية المستدامة
فى إطار التنسيق المستمر والجهود الوطنية المبذولة لسد الفجوة التمويلية وتلبية الاحتياجات الجهات المصرية بالتنسيق مع شركاء التنمية ومن بينهم الاتحاد الأوروبي/ بما يعزز دعم رؤية الدولة التنموية 2030، في قطاع المياه والطاقة، قام الاتحاد الاوروبي بتوفير 117.9 مليون يورو كمنحة من الاتحاد الأوروبي لدعم موازنة قطاعي المياه والطاقة لتستفيد منه وزارات الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والموارد المائية والرى والمالية والبترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة المتجددة.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن المنحة تأتي في إطار العلاقات الاستراتيجية والتعاون المستمر بين مصر والاتحاد الأوروبي، بهدف دعم خطط الدولة التنموية وأولوياتها من خلال التعاون الإنمائي الفعال، وتماشيًا مع الجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتنفيذ المشروعات الصديقة للبيئة، لا سيما وأن مصر تستعد لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27.
وأضافت “المشاط”، أن المنحة الجديدة تأتي في إطار الحرص على توطيد الشراكات الدولية، وتحقيق الاستفادة القصوى من التمويلات التنموية، وتعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، تأكيدًا على التزام مصر بتوطيد آليات التعاون الدولي والتمويل الإنمائي، بما يمكنها من تحقيق الرؤى والأهداف الوطنية للوصول إلى نمو اقتصادي شامل ومستدام، وتسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتعزيز التنافسية، وزيادة معدلات النمو، وتحفيز دور القطاع الخاص في التنمية.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن قطاعي المياه والطاقة في مصر يحظيان بأولوية كبيرة من قبل الحكومة لما يمثلانه من أهمية في الحفاظ على معدلات النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية المستدامة، حيث تعمل الحكومة على خطط طموحة لتعزيز الإدارة المستدامة للموارد المائية من خلال التوسع في مشروعات تحلية مياه البحر، ومعالجة مياه الصرف الصحي لإعادة استخدامها في ري الأراضي الزراعية، وقد ساهمت الشراكات الدولية في تمويل العديد من المشروعات الحيوية في هذا المجال مثل منظومة مياه معالجة بحر البقر، ومحطة معالجة المياه بالمحسمة، والجبل الأصفر.
ونوهت بأن قطاع الطاقة يشهد تطورًا كبيرًا منذ ثماني سنوات، حيث نجحت مصر من خلال المشروعات القومية الكبرى التي تم تنفيذها من التحول إلى عجز في الطاقة إلى فائض يتم تصديره للدول الأخرى، كما أنها تمضي قُدمًا في التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة من مصادرها المختلفة، سواء طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية، والتوسع أيضًا في توليد الهيدروجين الأخضر، لافتة إلى أن شركاء التنمية ساهموا في تمويل العديد من مشروعات الطاقة المتجددة، مثل محطة بنبان للطاقة الشمسية التي تعد نموذجًا يُحتذى به شاركت فيه الجهات الحكومية وشركاء التنمية والقطاع الخاص المحلي والأجنبي، وتعمل مصر على التوسع في هذه المشروعات لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة.
تجدر الاشارة إلى إن مصر تتمتع بشراكة قوية مع الاتحاد الأوروبي، حيث تبلغ محفظة التعاون الحالية بين مصر والاتحاد الأوروبي نحو 1.35 مليار يورو في صورة منح لدعم عدة قطاعات؛ منها النقل والمياة والزراعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والطاقة المستدامة والبيئة والحماية الاجتماعية وتعزيز الاستقرار والحوكمة وبناء القدرات والمجتمع المدني، هذا إلى جانب استفادة مصر من العديد من المبادرات الأوروبية وبرامج التعاون الإقليمية.
اترك تعليقا