رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
طلبات مصر تطلق مبادرتين لتوفير وجبات غذائية صحية لدعم طلاب المدارس والأطفال الفلسطينيين بمصر بنك QNB مصر ومؤسسة "صناع الخير" يفتتحان مدرسة أبو العز الابتدائية بدمياط بعد تطويرها الصفوة للتطوير العمراني SUD تحتفل بتسليم وحدات مشروع «ذا بيرل» بالمنصورة الجديدة... ليصبح التسليم ال... بقرار جمهوري رقم 575 لسنة 2025.. تعيين المهندس حلمي جاويش عضوًا بمجلس الشيوخ رئيس شركة A2Z العقارية يشيد بدور فريق العمل في نجاح معرض "بُناة مصر" بأبوظبي مركز «الملاذ الآمن»: الفضة تسجل أعلى مستوى منذ 1980 وسط الإغلاق الحكومي الأمريكي وأزمة سيولة في لندن محمد مطاوع : تكامل التطوير العقاري والسياحي والإدارة الفندقية يعزز رؤية الدولة 2030 حذر د.وفيق نصير منذ 10 سنوات من “قنبلة إيران النووية”.. وها هي الكارثة تتحقق حان الوقت لتعديلها ووزير الصحة يبحث مع رئيس التحالف الصحى الألماني سبل تعزيز التعاون الثنائى وفرص الاستثمار في القطاع ا... وزير الإسكان: بدء استيفاء نموذج الطلب الإلكترونى للمواطنين المخاطبين بقانون “الإيجار القديم” اليوم

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

تحسين جودة الهواء في الداخل أداة رئيسية في مواجهة كورونا

بعد مرور أكثر من عامين على بدء المعركة ضد جائحة كورونا، لم يحظ تحسين جودة الهواء في الأماكن المغلقة بالاهتمام اللازم رغم أهميته كأداة في مكافحة انتشار الفيروس.

يقول عالم الأوبئة أنطوان فلاهو لوكالة فرانس برس إنه “لكي يكون لدينا أمل في القضاء على الوباء وتقليل الوفيات، سيكون من الضروري تقليل مستوى التلوث، وهو ما لا يستطيع اللقاح وحده فعله اليوم”. ويضيف مدير معهد الصحة العالمية في كلية الطب بجامعة جنيف “نحتاج إلى مرحلة جديدة، مرحلة تحسين جودة الهواء الداخلي”.
ينتشر فيروس سارس-كوف-2 عن طريق الهواء وتحديداً عبر الهباء الجوي أي تلك السحب من الجزيئات التي نطلقها عندما نتنفس ونتحدث ونصرخ أو نغني. ففي غرفة مغلقة وسيئة التهوية، يمكن لهذا الهباء الجوي أن يبقى عالقاً في الهواء لفترة طويلة وأن يتراكم ويتحرك في جميع أنحاء المكان… ومن ثم فهو يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة.
خطورة انتقال كورونا جواً
في حين يتفق العلماء عموماً على أن انتقال الفيروس المسبب لكورونا من مسافة مترين يمكن أن يحدث عن طريق الرذاذ والهباء الجوي، لا يوجد إجماع على مدى خطورة انتقاله جواً من مسافة أطول في الداخل.
كتب باحثون من جامعة بريستول وهيئة السلامة الصحية البريطانية في أحدث إصدار من المجلة الطبية البريطانية British Medical Journal أن انتقال الفيروس من مسافة تزيد عن مترين ممكن في الداخل تبعاً لتصاميم الغرف. ولكن عملهم الذي يستند إلى 18 دراسة قائمة على الملاحظة في العديد من البلدان لا يمكن تعميمه.

10 دقائق على الأقل

لكن العلماء يتفقون على أن التهوية الكافية تجعل الهباء الجوي يتبدد كما يتبدد الدخان. على المستوى الفردي، قد يعني هذا أن نفتح نافذة لفترة كافية. ولكن الجهود الجماعية لتنقية الهواء الداخلي ما زالت غير كافية، وفقًا للمتخصصين.
والتهوية هي من الإجراءات الموصى بها. وعليه أوصت الهيئات الصحية الإقليمية في فرنسا عبر رسالة على تويتر: “تهوية غرف معيشتكم أمر بالغ الأهمية، صباحًا وظهرًا ومساءً، طوال اليوم… كل ساعة دعونا نهوي الغرفة 10 دقائق على الأقل”.
ولكن فلاهو يقول إن “الحكومات، بشكل عام، لم تولِ هذه المشكلة الأهمية التي تستحقها بعد”. ويدافع البروفيسور فلاهو عن الاستثمار بقوة من أجل ضمان تهوية المباني الحديثة ووسائل النقل العام بدءًا على سبيل المثال بالمدارس ودور رعاية المسنين والمستشفيات والمكاتب والمطاعم ووسائل النقل.
اترك تعليقا