رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
لأول مرة في مصر.. إطلاق أول خدمة "تاكسي الجوي " فاخرة بين أبرز المدن السياحية «آي صاغة»: 1660 جنيهًا زيادة في أسعار الذهب منذ بداية العام… والمعدن يواصل مكاسبه للأسبوع الثامن عال... «تسلا للتطوير» تخطط لإنهاء تسليم مشروع «جرين تاون» الشهر الجاري البنك الزراعي المصري يعلن عن انضمام محمد سويسي لرئاسة مجموعة المنتجات والخدمات الإلكترونية   مستثمرين وخبراء في النسخة الـ 7 من مؤتمر "صناع القرار": تكامل القطاعين العقاري والسياحي يفتح آفاق... شركة جالاكسي للتطوير العقاري تطلق Mars Mall في حدائق أكتوبر باستثمارات 1.4 مليار جنيه بإستثمارات تصل ال ٥ مليار جنية ..  إطلاق خدمة “تاكسي مصر الجوي” في مصر «عنوان للتطوير» تتعاقد مع «بلو ريدج الكندية» لإدارة وتشغيل مستشفى هورايزون بالعاصمة الإدارية باسم نصري مديرًا عامًا لشركة «نيو إيرا للتطوير العقاري» ضمن خطتها التوسعية بالسوق العقاري الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة تجدد الثقة في شركة إفرست فيو للتطوير العقاري بحصولها للمرة ا...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

تترك دراسة الأزياء وتعمل في تحنيط الجثث

تحلم الكثير من الفتيات بالعمل في مجال الموضة والأزياء، لكن امرأة بريطانية قررت ترك دراستها للأزياء والتحول إلى مهنة لا يرغب الكثيرون بالعمل فيها وهي تحنيط جثث الموتى.

وانجذبت راشيل كارلين (32 عاماً) إلى التحنيط عندما رأت وهي في السابعة من عمرها جثة جدتها لأبيها في التابوت وكانت قلقة من أنها لم تكن تبدو جيدة. وفي سن العشرين، قررت ترك دراستها للموضة والبحث عن عمل كمحنطة، وراسلت العديد من دور الجنازات قبل أن تحصل على وظيفة إدارية في إحداها.

راشيل، التي تعيش مع زوجها المصمم على شبكة الإنترنت سيمون (35 عامًا) وابنتهما إيريس البالغة من العمر ثلاث سنوات، أصبحت الآن خبيرة في مجالها، وتشعر بالامتياز لأنها تحنط الموتى ليراهم أحباؤهم بعد الموت.

وقالت راشيل “في حين أن الأمر صعب وعاطفي، إلا أنني أشعر بالفخر لكوني في هذا العمل. إن شعوري بهذه الطريقة يدفعني إلى التأكد من أنني أفعل كل ما في وسعي لدعم العائلات في أوقات صعبة للغاية”.

و التحنيط هو عملية الحفاظ على الجسد واستعادة المظهر الجسدي للمتوفى عن طريق تأخير الآثار الطبيعية للموت، ويتضمن حقن المحاليل الكيميائية في الشرايين والأنسجة وأحيانًا الأعضاء وتصريف سوائل المتوفى لإبطاء التحلل. وعادة ما يتم ذلك لجعل المتوفى مناسبًا للمشاهدة كجزء من مراسم الجنازة من خلال إعطائه مظهرًا سلميا.

و تدرك راشيل أن الكثير من الناس يرتابون في رغبتها العارمة بالعمل في صناعة الجنازات منذ صغر سنها، لكنها فخورة جدًا بما تفعله، وتقول “حتى عندما كنت طفلة، كنت مفتونة بالأشياء التي قد يعتبرها الآخرون مرضية. في المدرسة الابتدائية، كنت مهووسة بمصر القديمة والتحنيط، وعندما أخبرت أمي أنني أعتقد أن العمل في صناعة الجنازات سيكون عملًا جيدًا، وصفته بأنه أمر مرعب”.

و بالنظر إلى الوراء، تشعر راشيل بالسعادة لأن والديها أخذاها لرؤية جثة جدتها لأن ذلك ساعدها على فهم الموت، وهذا شيء فعلته مع ابنتها إيريس، التي شاهدت مؤخرًا جدتها الكبرى بعد وفاتها.

وتعمل راشيل على تحنيط ما يصل إلى ثلاث أو أربع جثث في اليوم، وتستغرق ساعتين في المتوسط للتأكد من أن المتوفى يبدو في أفضل حالاته. كما تعمل على ترميم وإعادة بناء وجوه الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث. ومن أجل القيام بذلك، تطلب من عائلة المتوفى الحصول على صور لأحبائهم من زوايا مختلفة، بحسب موقع ميترو البريطاني.

اترك تعليقا