واندلعت الصدامات خلال تشييع وليد الشريف، 23 عاماً، الذي توفي متأثراً بجروح أصيب بها في الشهر الماضي، في مواجهات مع القوات الإسرائيلية، في باحات المسجد الاقصى.
وقالت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمها تعاملت مع “71 إصابة في مواجهات مع قوات الاحتلال في أحداث القدس”.
وأشار البيان إلى أن “الإصابات بالرصاص المطاطي، والاعتداء بالضرب، وقنابل الصوتن والاختناق”، وإلى “نقل 13 مصابا إلى المستشفى للعلاج”.
وأكد الهلال الأحمر تسلمه الجثمان من الشرطة الإسرائيلية قبل نقله إلى مستشفى المقاصد، ثم المسجد الأقصى للصلاة عليه.
وشيع الجثمان من المسجد إلى مقبرة المجاهدين في شارع صلاح الدين شمال سور البلدة القديمة مرفوعاً على الأكتاف.
ومن جهتها، أكدت الشرطة الإسرائيلية إصابة “6 عناصر خلال اضطرابات عنيفة اندلعت أثناء الجنازة وبعدها، وداخل المقبرة”.
وقالت في بيان إن “القوات الإسرائيلية تصرفت بحزم ضد مئات من منتهكي القانون ومثيري الشغب الذين مارسوا أعمال عنف ضد القوات وعرضوا حياتهم إلى الخطر”.
واتّهمت الشرطة الفلسطينيين بإلقاء “حجارة وزجاجات وطوب وغيرها من الأدوات الثقيلة، والألعاب النارية عل القوات”.
وتأتي الصدامات بعد أيام من اعتراض الشرطة الإسرائيلية جنازة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي قتلت بالرصاص خلال عملية إسرائيلية في مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية.