أكد رئيس شركة إينى الإيطالية كلاوديو ديسكالزى، اعتزام الشركة الإسراع فى تنفيذ مشروعات جديدة لزيادة الإنتاج فى مصر، خصوصا فى ضوء التعاون المثمر بين الجانبين وتحقيق عدة اكتشافات جديدة خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات مع المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على هامش مشاركته فى فعاليات مؤتمر ومعرض أبوظبى الدولى للبترول “أديبك 2021” بالإمارات، وفق بيان لوزارة البترول، اليوم الإثنين.
وتم خلال اللقاء استعراض مشروعات الشركة فى مصر فى ظل تحقيقها لنتائج متميزة خلال الفترة الماضية وخططها خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون فى جميع المجالات، بما يحقق أهداف التنمية للجانبين.
وشدد الملا على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين قطاع البترول وشركة (إينى) والتى أسفرت عن تحقيق العديد من النجاحات خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى الجهود المشتركة المبذولة للإسراع بإعادة تشغيل مصنع إسالة الغاز بدمياط واستئناف نشاط التصدير منه، فيما يعد خطوة هامة فى مشروع تحويل مصر لمركز إقليمى للطاقة.
وأضاف الوزير أن التوجه العالمى للتحول للطاقات النظيفة وخفض الانبعاثات يشكل أهمية قصوى فى كافة المشروعات التى تنفذها الدولة المصرية حاليا، فى ضوء التزام مصر الكامل بكافة الاتفاقيات والمبادرات الدولية التى تسعى للحفاظ على البيئة ومواجهة ظاهرة تغير المناخ.
ولفت إلى أهمية التعاون مع شركة (إينى) لاتخاذ إجراءات تنفيذية لإعداد مبادرات ومشروعات مشتركة فى مجال تنفيذ مشروعات تجميع وتخزين واستخدام الكربون وخفض انبعاثات الميثان، وذلك ليتم الإعلان عنها وإطلاقها خلال النسخة القادمة من مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية، والذى ستستضيفه مصر العام القادم بمدينة شرم الشيخ.
وأكد ديسكالزى استعداد شركة (إينى) الكامل لتقديم الدعم اللازم لإعداد الدراسات الفنية والاقتصادية لمشروع نقل وتخزين غاز ثانى أكسيد الكربون المنتج من الأنشطة الصناعية للآبار على غرار مشروع (HyNet) المماثل، والذى تنفذه شركة (إينى) فى بريطانيا ويعد الأول من نوعه بالمملكة المتحدة لإنشاء بنية تحتية لتجميع الكربون وتخزينه.
وأكد رئيس شركة (إينى) أهمية مذكرة التفاهم التى وقعتها الشركة مع شركة (إيجاس) للتعاون فى مجال الهيدروجين وتطلعه لتعزيز التعاون فى هذا المجال.
وأشار إلى المشروع الجارى دراسته وتنفيذه حاليا فى شركة (بتروبل) لخفض انبعاثات الميثان، معربا عن سعادته باختيار مصر لاستضافة الدورة القادمة من مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية، مؤكدا استعداد (إينى) لتقديم الدعم الكامل لإنجاح هذه الدورة.