قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، بإعدام المتهمة الأولى والثالثة فى القضية المعروفة إعلاميا بـ«مذبحة المرج» وانقضاء الدعوى الجنائية للمتهم الأول وذلك لوفاته داخل محبسه.
ووجهت النيابة العامة خلال تحقيقاتها مع المتهمين، “إيمان. ز، 32 عاما، عاملة”، “أحمد. ع، 33 عاما، عاطل”، “هالة.م. م، 50 عاما، ربة منزل”، تهمة قتل الأطفال “مالك، جنا، أحمد حديث الولادة”، أبناء المتهمين الأولى والثانى عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم، وأعدوا لذلك الغرض إناء بلاستيكيا مملوء بالمياه وأغرقوهم فيه قاصدين من ذلك قتلهم.
كانت النيابة قررت حبس الأب المتهم وزوجتيه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وأمرت بالبحث عن جثث الأطفال الثلاثة داخل مياه الرشاح، تمهيدا لعرضها على الطب الشرعى للتشريح وموافاة النيابة بالأسباب والتفاصيل.
وخلال التحقيقات أقرت الأم المتهمة أن زوجها دائم التعدى عليها تحت تأثير من زوجته الثانية والتى كانت دائم ما تطلب منه التعدى على الأطفال، وأجبرها على قتل أطفالها.
وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وزوجته الأخرى، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وتسلمت النيابة تقرير الأدلة الفنية فى واقعة قيام زوجة بقتل أطفالها الثلاثة بإجبار من زوجها فى المرج، للتأكد من صحة نسب الأطفال الموجودين بالفيديوهات المضبوطة بحوزة المتهمين.
وأكدت النيابة أن تقرير الأدلة الفنية أثبت صحة نسب الأطفال الموجودين بالفيديوهات المضبوطة للمتهمين، بعد فحص 10 فيديوهات موثقة لجريمة الزوجين.
واعترف المتهم “أحمد عبد القادر”، 31 عاما، أنه أجبر زوجته الثانية على قتل أطفاله “ملك” 3 سنوات، و”جنا” سنتين، وطفله الآخر يوم ولادته، بإغراقهم فى المياه داخل الشقة الخاصة بهم، وتغليفهم بأكياس بلاستيكية، وإلقائهم بمنطقة الرشاح، وأكمل المتهم: “صورت مراتى وهى بتقتلهم عشان ما تفضحناش لو قررت تقول حاجة نقول لها أنت اللى قتلت”، مؤكدا أن الجريمة تمت منذ عام ونصف تقريبا.