جاءت تصريحات وليامز خلال لقاء جمعها فجر الخميس مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة وفريقه، برفقة منسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، رايزدن زنينجا.
وفي بيان لها، قالت وليامز إنها: “أطلعت الدبيبة على نتائج المشاورات التي عُقدت في القاهرة في الفترة من 13 إلى 18 أبريل(نيسان) مع لجنة المسار الدستوري المكونة من مجلسي النواب والمجلس الأعلى للدولة، بهدف الوصول إلى إطار دستوري توافقي لإجراء الانتخابات الوطنية في أقرب وقت ممكن”.
وأشارت وليامز خلال الاجتماع إلى ضرورة “ضمان وجود جداول زمنية واضحة للانتخابات الوطنية”.
وأكدت على أهمية الحفاظ بالهدوء على الأرض، وضمان دفع الرواتب لكل الليبيين، بغض النظر عن الانتماء السياسي أو التنظيمي.
وتأتي تصريحات وليامز في الوقت الذي يتم فيه إيقاف جزء كبير من إنتاج النفط الليبي من أجل الضغط على الدبيبة وتسليم السلطة للحكومة الجديدة المكلفة من مجلس النواب، ورداً على إيقاف مرتبات عسكريين يتبعون المشير خليفة حفتر في شرق البلاد.
وفي هذا الإطار، كان مجلس النواب الليبي قد طالب بعدم تحويل الإيرادات المالية إلى مصرف ليبيا المركزي المتعاون حالياً مع حكومة الوحدة، وإبقاء الإيرادات في حساب مؤسسة النفط في المصرف الليبي الخارجي.
وعلى إثر تحويل المؤسسة 6 مليار دولار للبنك قبل نحو أسبوع، أعلن سكان وأعيان من مناطق سيطرة الحكومة الجديدة في شرق وجنوب البلاد عن إيقاف إنتاج وتصدير النفط في مناطقهم، الأمر الذي نتج عنه إعلان مؤسسة النفط حالة القوة القاهرة على حقول وموانئ في تلك المناطق.