وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “طائرات حربية إسرائيلية قصفت موقعا أمنيا وجزءا من موقع تحت الأرض يستخدم لإنتاج محركات الصواريخ”.
وذكرت الشرطة أن صاروخا أطلق من غزة أصاب جنوب إسرائيل في وقت سابق مما تسبب في أضرار طفيفة لمنزل دون وقوع إصابات. ولم يعلن أي فصيل مسؤوليته عن ثاني هجوم من نوعه خلال أيام.
وأثار تصاعد العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة مخاوف من الانزلاق مرة أخرى إلى صراع أوسع.
ومنذ مارس(آذار) قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 29 فلسطينياً في مداهمات بالضفة الغربية، كما أسفرت سلسلة من الهجمات نفذها عرب في الشوارع عن مقتل 14 شخصا في إسرائيل.
وقالت حماس في بيان إن القصف الإسرائيلي “سيزيد من إصرار شعبنا ومقاومته على مواصلة النضال ضد الاحتلال، وتصعيد دعمها وإسنادها لأهلنا في القدس”.
وتنذر المواجهات في البلدة القديمة بالقدس، لا سيما في المسجد الأقصى، بخطر اشتعال أوسع نطاقاً للأحداث مثل الصراع بين إسرائيل وغزة الذي استمر 11 يوماً في العام الماضي وأسفر عن مقتل أكثر من 250 فلسطينياً في غزة و13 شخصاً في إسرائيل.
وتصاعد التوتر هذا العام جزئياً مع حلول شهر رمضان المبارك الذي يتزامن مع الاحتفال اليهودي بعيد الفصح.
ويقول الفلسطينيون إن “إسرائيل تنتهك سياسة عمرها قرون والتي بموجبها يجوز لغير المسلمين زيارة الحرم دون الصلاة، وذلك من خلال السماح لمزيد من المصلين اليهود بدخول الحرم القدسي”.
ويقول القادة الإسرائيليون إنهم “يكفلون حرية العبادة لجميع الأديان في القدس”.
ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية، بما في ذلك الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية واليهودية، عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وتعتبر إسرائيل، التي ضمت القدس الشرقية في خطوة لم يعترف بها دوليا بعد احتلالها للمنطقة في حرب عام 1967، القدس بأكملها عاصمتها الأبدية.