فيما يلي أبرز نقاط الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

رونالدو فعلها مجدداً
قدم مانشستر يونايتد عرضاً دون المستوى من جديد، واحتاج مرة أخرى إلى تألق الحارس ديفيد دي خيا، وتدخل المنقذ كريستيانو رونالدو، الذي سجل ثلاثية في الفوز 3-2 على نوريتش سيتي.

وأحرز المهاجم متجدد الشباب الثلاثية رقم 60 بمسيرته الاحترافية على مستوى الأندية والمنتخب (50 ثلاثية مع الأندية)، وأحرز الآن 20 هدفاً، أو أكثر بجميع المسابقات في كل المواسم 16 مع الأندية، في سلسلة تعود إلى موسم 2006-2007 مع يونايتد.

وغطت أهداف رونالدو مجدداً على مشاكل يونايتد، في يوم شهد احتجاجات المشجعين ضد ملاك النادي قبل المباراة وخلالها، ووجهوا صيحات استهجان ضد اللاعبين، وهتفوا لستم مؤهلين لارتداء القميص.

وقال المدرب المؤقت رالف رانجنيك: “لا أعتقد أننا بحاجة للحديث عن مستوى كريستيانو اليوم، ثلاثية أخرى تصنع الفارق مجدداً، لكننا نحتاج إلى رفع مستوانا ومعاييرنا”.

خسارة أخرى لآرسنال في صراع المربع الذهبي
كان من الممكن أن يساعد فوز آرسنال على ساوثهامبتون في التساوي بالنقاط مع غريمه توتنهام هوتسبير، لكنه خسر 1-0 في إستاد سانت ماري، وسمح لمانشستر يونايتد بالعودة للصراع على آخر مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا.

وبعد تعثر مشابه لمباراتيه ضد برايتون، وكريستال بالاس، تراجع فريق المدرب ميكل أرتيتا للمركز السادس بالخسارة الثالثة على التوالي، وسجل هدفاً واحداً في هذه السلسلة، بينما كان خسر مرتين فقط في 13 مباراة سابقة.

وتتبقى مباراة لآرسنال للتساوي مع توتنهام، لكن تنتظره مواجهات صعبة أمام تشيلسي ويونايتد ووست هام، لذا سينظر إلى مباراة ساوثهامبتون كفرصة مهدرة.

واتفورد أقرب للهبوط
كان واتفورد المهدد بالهبوط على بعد ثوان من انتزاع نقطة من برنتفورد بعد تحسن كبير بمستواه في الشوط الثاني لكنه تعرض للهزيمة العاشرة على التوالي في الدوري بسبب هدف بونتوس يانسون في الدقيقة 95.

ولم يكن من السهل تقبل الهدف المتأخر بعدما كان واتفورد قريباً من خطف الفوز عبر يوشوا كينغ وعمران لوزة قبل هدف برنتفورد الصادم.

وتعني الهزيمة أن فريق المدرب روي هودجسون القابع في المركز قبل الأخير، بفارق ست نقاط عن منطقة الأمان، ربما لا يملك وقتاً كافياً لإنقاذ نفسه من الهبوط للدرجة الثانية، وقد لا يملك القدرات الكافية للتعافي فوراً.

بوب يظهر براعته مع بيرنلي
كان بيرنلي يأسف لضياع ركلة جزاء ماكسويل كورنيه خلال التعادل 1-1 مع وست هام يونايتد، لكن الفريق الذي لا يملك مدربا ثابتا الآن يتعين عليه شكر الحارس نيك بوب لإنقاذ نقطة في أول مباراة للمدرب المؤقت مايك جاكسون بعد إقالة شون دايك.

ومنع الحارس فرصتين في الشوط الثاني بطريقة ممتازة وحرم ميخائيل أنطونيو وعيسى ديوب من التسجيل ليؤكد أن الدوري الممتاز قد يفتقد براعته اذا هبط فريقه.