ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية عنه القول إنه “لو كان من الممكن تجاوز هذه الخطوط لكان تم التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا منذ أشهر”.
وأضاف “لم نصل حتى الآن إلى النقطة التي يثبت فيها الأمريكيون العمل بالتزاماتهم، أمريكا تسعى لاستهلاك طاقة ووقت الجميع من أجل أن تحتفظ بعناصر من الضغوط القصوى”.
وشدد “لن نقع تحت تأثير الحملات الإعلامية والتصريحات المتناقضة، ومصالح الشعب الإيراني هي نبراس طريقنا، ولا نعلم هل سنصل إلى اتفاق أم لا لأن الولايات المتحدة لم تظهر حتى الآن الإرادة اللازمة للوصول إلى اتفاق”.
وحول ما إذا كان شطب اسم الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية هو الذي يعرقل التوصل لاتفاق، أجاب: “يتبقى بيننا وبين الأمريكيين أكثر من قضية واحدة، ومحورها هو رفع كافة الضغوط القصوى”.