وتساءل باحثون من جامعة زيوريخ عن إمكانية تعرف الجهاز المناعي على فيروس كورونا المستجد من خلال التشابه بينه وبين فيروسات كورونا السابقة.
وحسب موقع “ساينس دايلي” استخدم الباحثون تقنية “تنميط تقارب الأجسام المضادة” التي يمكنها قياس تقارب الجسم المضاد وتركيزه بشكل مستقل.
وقارنوا بين استجابات المناعة لدى 9 متعافين من كورونا المستجد، وبين عينات من الأجسام المضادة لدى 3 مصابين بفيروس كورونا القديم قبل للجائحة الأخيرة.
وأظهرت النتائج أنه لا يوجد تفاعل كبير للأجسام المضادة ضد الفيروس القديم والمستجد، وبالتالي لا توجد آثار وقائية أو عكسية للتفاعل المتبادل للأجسام المضادة لفيروسات كورونا المختلفة.