وأعربت المفوضية الأوروبية عن مخاوفها من أن إبرام اتفاق بين ميتا (فيس بوك سابقاً) وألفابيت، الشركة الأم لشركة غوغل، يمكن أن يطيح بالمنافسين إلى خارج السوق.
وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن محققي مكافحة الاحتكار في أنحاء العالم يحاولون سبر أغوار تقنيات الدعاية على الانترنت، حيث تقوم شركة غوغل باحتساب مساحات الدعاية على الشبكة الدولية وأسعارها آليا، وعرضها على الجهات العارضة والناشرين.
وتخضع غوغل بالفعل لتحقيق في الاتحاد الأوروبي بشأن تقنيات الدعاية الخاصة بها، والتي تمثل عنصرا أساسيا في نموذج الأعمال الخاص بالشركة الأمريكية العملاقة.
ونقلت بلومبرج عن مارجريث فيستاجر، مفوضة شؤون المنافسة بالاتحاد الأوروبي، قولها إن “كثيرا من الناشرين يعتمدون على الدعاية عبر الانترنت لتمويل المحتوى الإلكتروني الذي يقدمونه للمستهلكين”، مضيفة أنه إذا ما تأكدت صحة مخاوف الاتحاد الأوروبي، فإن ذلك يعني “تقييد وعرقلة المنافسة في أسواق الدعاية الإلكترونية المركزة بالفعل، على نحو يضر بتكنولوجيات الدعاية المنافسة والناشرين وفي نهاية المطاف بالمستهلكين”.