أدان البابا فرنسيس اليوم الثلاثاء الهجوم الذي وقع بطائرات مسيرة على مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ووصفه بأنه “عمل إرهابي حقير”.
نجا الكاظمي من الهجوم الذي شنته ثلاث طائرات مسيرة كانت محملة بمتفجرات على منزله في العاصمة بغداد يوم الأحد. وأصيب عدد من حرسه الشخصي في الهجوم.
وقال الفاتيكان إن وزير خارجيته بعث برسالة إلى رئيس الوزراء باسم البابا الذي زار العراق في مارس آذار.
وجاء في الرسالة “في إدانته لهذا العمل الإرهابي الحقير، يعبر قداسته مجددا عن ثقته في أن الشعب العراقي بمباركة الله سيتشبث بحكمة وقوة بمسار السلام من خلال الحوار والتضامن الأخوي”.
وقال مسؤولو أمن عراقيون ومصادر من جماعات مسلحة في بغداد أن الهجوم نفذته جماعة واحدة على الأقل مدعومة من إيران، وذلك بعد أسابيع من هزيمة جماعات موالية لإيران في انتخابات تقول إنها مزورة.