وأضاف “فيفا” في بيان “من أجل تسهيل رحيل اللاعبين الأجانب والمدربين من روسيا وفي حالة عدم توصل الأندية التابعة للاتحاد الروسي لكرة القدم إلى اتفاق مع اللاعبين والمدربين الأجانب قبل أو بحلول العاشر من مارس 2022.. سيكون من حق اللاعبين والمدربين الأجانب تعليق عقودهم من جانب واحد مع الأندية التابعة للاتحاد الروسي حتى نهاية الموسم الكروي في روسيا (30 يونيو (حزيران) 2022).
“تعليق العقود… سيعني أنه يمكن اعتبار اللاعبين والمدربين ’بدون عقود’ حتى 30 يونيو 2022 والحق في التوقيع لأندية أخرى بدون أي عواقب”.
وقال اتحاد اللاعبين المحترفين إن قرار “فيفا” مؤقت ولن يساعد كثيرا وطالب بحق اللاعبين في فسخ العقود.
وتابع اتحاد اللاعبين في بيان “القرار.. بالسماح للاعبين الأجانب بتعليق عقودهم ومغادرة روسيا بشكل مؤقت إجراء متردد.
“سيكون من الصعب على اللاعبين إيجاد أندية حتى نهاية الموسم ومع الشكوك حول موقفهم سيصبح الوضع صعباً في غضون أسابيع”.
وأضاف “القرار غير مرض حتى بالنسبة للاعبين المرتبطين بعقود قصيرة الأجل في روسيا، حيث تنتهي العقود عادة في ديسمبر (كانون الأول)، والذين قد لا يرغبون في العودة أو يمكنهم العودة بعد 30 يونيو 2022.. اتحاد اللاعبين أبلغ فيفا الأسبوع الماضي إنه يجب السماح للاعبين بإنهاء عقودهم”.
وطلب اتحاد اللاعبين من “فيفا” والاتحاد الأوروبي لكرة القدم إنشاء صندوق لمساعدة اللاعبين والمدربين في أوكرانيا.
وقال الاتحاد “إنه لأمر مخيب للآمال عدم استعداد شركائنا الآخرين في هذه العملية للموافقة على هذه الخطوة المهمة.
“بالنسبة للاعبين والمدربين وغيرهم في أوكرانيا، نعتبر أنه من الضروري أن يزيد “يويفا” و”فيفا” استجابة كرة القدم الاحترافية للحرب من خلال إنشاء صندوق لدعم جميع المتضررين في اللعبة”.
وتصف روسيا هجومها على أوكرانيا “بعملية خاصة” لا تهدف لاحتلال الأراضي بل تدمير القدرات العسكرية لجارتها.