استعرض وزير التعليم العالى والبحث العلمى، تقريرًا مقدمًا من عماد عويس رئيس مركز بحوث الفلزات، حول توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين المركز وجامعة الدلتا التكنولوجية؛ بهدف تعزيز وتطوير مجالات الصناعات التكنولوجية والطاقة الجديدة والمتجددة.
أفاد التقرير توقيع عماد عويس رئيس المركز وهشام عبدالخالق رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، بروتوكولا للتعاون فى مجالات الصناعات التكنولوجية والطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك فى إطار التحول التكنولوجى المتسارع لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأشار التقرير إلى أن البروتوكول ومدته سنتين قابلة للتجديد، يهدف لتحقيق التعاون والتنسيق فى التدريب والبحوث والدراسات والتطبيقات الفنية فى مجالات الصناعات التكنولوجية والطاقة الجديدة والمتجددة.
وتنص بنود البروتوكول على تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة بين الجانبين، وإجراء أبحاث تطبيقية تخدم الصناعات التكنولوجية ومجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، ويشارك كلا الطرفين بما يملكه من أفكار وإمكانيات معملية ومعدات لإثراء العملية البحثية والتطبيقية، وكذلك تبادل الخبرات فى مجالات البحوث والتعليم والتدريب بين الطرفين، والاستفادة من الإمكانيات المعملية المتوفرة بالمراكز البحثية والأقسام والورش الإنتاجية فى الجانبين، وكذا تبادل الخبرات البشرية المتمثلة فى الكوادر العلمية والفنية، من خلال مشاركة أساتذة المركز فى الإشراف على مشروعات التخرج لطلاب جامعة الدلتا والتى تخدم مجالات المركز، وتبادل الإمكانات البشرية فى مجالات التعليم والتدريب.
كما ينص البروتوكول على التعاون فى عقد مؤتمرات ودورات تدريبية وورش عمل مشتركة فى المجالات ذات الاهتمام المُشترك بين الطرفين.
ومن جانبه، أكد عماد عويس أن استراتيجية المركز تهدف للمساهمة فى تنمية الصناعة المصرية، تماشياً مع خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030، مشيرًا إلى أن هذا البروتوكول يساعد فى توظيف خبرات المركز باعتباره المركز الوطنى الإقليمى المُتخصص فى مجال بحوث وتطوير المواد، واستغلال إمكاناته من معدات علمية وبحثية وصناعية لخدمة تطوير المنتجات والعمليات الإنتاجية وإحلال الواردات ببدائل محلية.
وأضاف أن هذا التعاون يساهم فى تعظيم الاستفادة من الثروات المعدنية ومصادرها الثانوية، وإثراء المعرفة العلمية فى مجال علوم وتكنولوجيا المواد، ونقل التكنولوجيا التى تمتلكها المراكز البحثية والجامعات المصرية التابعة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، لخدمة مجالات المياه والطاقة المُتجددة، كأحد أهم أهداف خطة التنمية المستدامة.
ومن جانبه، أكد هشام عبدالخالق تقدير الجامعة لهذه الخطوة الهامة، مشيرًا إلى اهتمام جامعة الدلتا التكنولوجية بإبرام هذا التعاقد مع المركز، الذى يخدم مسار التعليم التكنولوجى الذى تقدمه الجامعة، ويوفر لطلابها التدريب العملى والفرصة للتعلم والبحث واكتساب المهارات العملية والعلمية، وذلك لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلى والدولى، ويخدم البرامج التكنولوجية التى يتم تطبيقها بالكليات التابعة للجامعة.
وعلى هامش فعاليات إبرام البروتوكول، قام كل من عماد عويس، وهشام عبدالخالق والوفد المُصاحب له، بجولة تفقدية للمركز شملت أقسامه المختلفة للتعرف على الإمكانيات المتاحة بها.
وأشاد هشام بالإمكانات المُتميزة الموجودة بالمركز من خبراء وأقسام بحثية والخدمات المتميزة التى يقدمها.
جدير بالذكر أن جامعة الدلتا التكنولوجية، هى واحدة من ثلاث جامعات تكنولوجية جديدة أنشأتها الدولة لتعزيز مسار التعليم الفنى والتكنولوجى، وتخريج كوادر متميزة ومدربة على أحدث التطبيقات التكنولوجية فى التخصصات والبرامج التكنولوجية المختلفة؛ لتعزيز المهارات الأساسية والتخصصات الحيوية المطلوبة لسوق العمل وذلك لتعظيم دور التعليم الفنى والتكنولوجى فى خدمة الصناعة والاقتصاد القومى والمساهمة فى تحقيق التنمية الشاملة ومواجهة التطور السريع فى كافة العلوم التكنولوجية.
شهد مراسم التوقيع، عربى كشك نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، ومحمود سالم عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والسيد العجوز وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.