وأفادت رابطة مصنّعي السيارات الأوروبية بأن المبيعات انخفضت بنسبة 2.4% لتصل إلى 9.7 مليون مركبة في العام 2021، في أسوأ أداء منذ بدأت الإحصاءات عام 1990.
وكان نقص أشباه الموصلات، وهي شرائح الحواسيب المستخدمة في أنظمة سيارات عديدة سواء التقليدية أو الكهربائية، السبب الرئيسي لتراجع القطاع.
وبينما قللت شركات تصنيع السيارات في البداية من مدى تأثير نقص الشرائح الإلكترونية، إلا أن الأمر بطّأ الإنتاج لاحقاً وأدى في بعض الأحيان إلى توقف مصانع.
وتعافت مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي بقوة في الربع الثاني من العام، إلا أنها تراجعت بحوالي 20% على مدى الجزء الأكبر من النصف الثاني من 2021.
ويُعدّ نقص الشرائح من بين تداعيات الوباء إذ تأثّر المصنّعون بتدابير الإغلاق وإصابة الموظفين بالفيروس، فضلاً عن اضطراب سلاسل الإمداد وازدياد الطلب العالمي على المعدات الإلكترونية.
وأدى الوباء أيضاً إلى ارتفاع كبير في أسعار العديد من المواد الخام، وتسبّب بنقص العمالة في بعض المناطق.