تفقد وزير النقل المهندس كامل الوزير، يرافقه المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، استكمال أعمال تطوير ميناء العين السخنة.
وذكر بيان لوزارة النقل اليوم الجمعة أن الوزير وزكي، تفقدا أعمال إنشاء 4 أحواض وأرصفة جديدة بطول 18 كيلومترا وعمق 18 مترا، وإنشاء ساحات تداول بمساحة (9.6 مليون متر مربع) ومناطق تجارية ولوجستية بمساحة (5.3 كم2) تخدمها شبكة من خطوط السكك الحديدية بطول (33 كم) متصلة بالقطار الكهربائي السريع السخنة/ العلمين /مرسى مطروح، لتستخدم في نقل البضائع، خصوصا الحاويات على هذا الخط إلى كافة أنحاء الجمهورية وإلى ميناء الإسكندرية على البحر المتوسط، بالإضافة إلى شبكة من الطرق الداخلية بأطوال 17 كم رصف خرساني 6 حارة منها الطريق الشرياني ليربط بين الأرصفة والميناء ككل، بما يساهم في عدم وجود أي تكدسات مستقبلا داخل الميناء، وتوفير شبكات نقل متعدد الوسائط بالإضافة إلى إنشاء حاجز أمواج بطول 1050 مترا.
وعقب الجولة عقد الوزير اجتماعا موسعا مع شركات المقاولات المصرية الوطنية المتخصصة، المنفذة لأعمال التطوير حيث اطلع الوزير على الموقف التنفيذي للمشروع، وبلغت نسبة تنفيذ الحفر الجاف 57 %، كما بلغت نسبة تنفيذ أعمال السكة الحديد 25% والأرصفة 11% وحاجز الأمواج 90% والطرق الداخلية 19 %.
كما اطلع على مخطط استخدامات الأرصفة الجديدة ذات الأنشطة المتنوعة منها رصيف الحاويات بطول (4458) مترا وساحات تداول ِ(3.793.147) متر مربع، ورصيف البضائع العامة بطول (5857) مترا وساحات تداول بمساحة (2.490.227) متر مربع، ورصيف دحرجة السيارات بطول (1060) مترا وساحات تداول بمساحة (925.743) متر مربع، ورصيف البضائع الكيماوية القابلة للاشتعال بطول (1400) متر وساحات تداول بمساحة (632.445) متر مربع، ورصيف الفحم بطول (730) مترا وساحات تداول بمساحة (457.974) متر مربع، ورصيف صب سائل بطول (1180) مترا وساحات تداول بمساحة (430.753) متر مربع، ورصيف صب جاف + رصيف بضائع عامة بطول (1946) مترا وساحات تداول بمساحة (821,982) متر مربع، وكذلك اطلع على مقترحات تكويد الأرصفة والساحات تبعا لما هو معمول به بالمعايير العالمية.
وأكد الوزير ضرورة أن تتم كل الأعمال وفقا لمعايير الجودة العالمية والالتزام بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من المشروع، وأن يتم العمل في كل أعمال التطوير (أحواض – طرق – سكة حديد – حاجز أمواج) في وقت واحد؛ لسرعة الإنجاز.. مشيرا إلى أنه تم تخطيط الموقع العام للميناء ليضاهي أحدث الموانيء العالمية، ليكون أكبر ميناء محوري بالبحر الأحمر يخدم حركة التجارة بين جنوب وشرق آسيا وجنوب وغرب أوروبا وشمال إفريقيا.
وأشار إلى أن الشركات العالمية الكبرى التي تعمل في مجال تشغيل وإدارة المحطات والتي لها خطوط ملاحية عالمية تتسابق للفوز بعقود لأعمال التشغيل والإدارة للمحطات الجديدة بالميناء على غرار ما حدث في المحطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية (محطة تحيا مصر).
ومن جانبه، أكد المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية أن أعمال التطوير تتم بشكل متواز للموانيء التابعة وهي السخنة والعريش وغرب بورسعيد لتضاهي الموانيء العالمية وتعظيم قدرتها التنافسية، لافتا إلى أن المنطقة الاقتصادية تعمل وفقا لاستراتيجية الدولة المصرية لتطوير الموانيء البحرية، ومن ثم تعزيز خدمات القيمة المضافة لهذه الموانيء بالتكامل مع قناة السويس.
وقال زكي “إنه وفقا لرؤية المنطقة الاقتصادية، نعمل على تكامل المناطق الصناعية مع الموانيء لتكون المنطقة منصة للتصدير للأسواق العالمية والإقليمية، فضلا عن أن تطوير الموانيء يساهم في تعزيز تقديم الخدمات البحرية وتموين السفن، وأيضا الاستفادة القصوى من موقعها الجغرافي المميز في صناعات الطاقة النظيفة وهو ما تشهده المنطقة خلال الفترة المقبلة في تواجد صناعة الهيدروجين الأخضر مع تحالفات عالمية.