أمرت واشنطن، اليوم السبت، دبلوماسييها غير الأساسيين بمغادرة إثيوبيا، فيما تتواصل وتتصاعد أزمة النزاع في إثيوبيا، بسبب تطور النزاع الدائر في شمال البلاد بين قوات إقليم تيجراي والقوات الحكومية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نُشر السبت: “في الخامس من نوفمبر، أمرت الخارجية الموظفين غير الأساسيين التابعين للحكومة الأمريكية وأفراد عائلاتهم بمغادرة إثيوبيا، بسبب النزاع المسلّح واضطرابات مدنية”.
وفي وقت سابق، حضَّ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، كل الأطراف على إلقاء السلاح والعودة إلى الحوار، طالباً بصورة خاصة من قوات “جبهة تحرير شعب تيجراي” أن توقف “على الفور” زحفها في اتجاه العاصمة أديس أبابا، التي أجرى فيها المبعوث الخاص للقرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، محادثات سعياً إلى الوساطة لوقف الحرب المتواصلة منذ عام.