رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
"فشل ذريع في التسليم وعقود "مذلة": لا تقعوا في فخ المطورون العرب.. عميل يكشف عن عقود إذعان وتأخير يم... «الفيدرالي الأميركي» يثبت الفائدة عند 4.5% وسط تنامي الغموض الاقتصادي وزير المالية: الموازنة الجديدة تحقق توازناً بين الانضباط المالى والدعم الاجتماعى بنك مصر "أفضل بنك في مجال ائتمان الشركات" و"أفضل بنك في مجال التجزئة المصرفية" و"أفضل بنك رقمي" في م... البريد المصري يُطلق خدمة توصيل مستندات التجنيد بالتعاون مع إدارة التجنيد والتعبئة بالتنسيق مع الإسكان.. الرى تضع ضوابط دقيقة لسحب المياه من نهر النيل بالصور..وزير الإسكان يتابع مشروعات المرافق والطرق ومشروع “ديارنا” السكني بمدينة العاشر من رمضان وزير الزراعة يبحث مع خبيرين دوليين تعزيز استراتيجيات التنمية الزراعية والأمن الغذائى فى مصر دي بي ورلد – مصر ترسّخ ريادتها الإقليمية باستقبال "سفينة تغويز عملاقة" وتُنجز ثلاث عمليات بحرية استر... بنك نكست يفعّل حلول (يو آي باث UiPath) بالشراكة مع شركة بى.ام.بى مصر للأتمتة الذكية لتحقيق التميز ال...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

“فشل ذريع في التسليم وعقود “مذلة”: لا تقعوا في فخ المطورون العرب.. عميل يكشف عن عقود إذعان وتأخير يمتد لسنوات!”

تحت ستار المظهر الجذاب والمشاريع العقارية التي تبدو “حلوة وشيك جدًا”، كشف أحد العملاء، الذي فضل عدم ذكر اسمه، عن تجربة مريرة وصفها بـ “الكابوس” مع كبرى شركات التطوير العقاري في مصر، مشيرًا بشكل خاص إلى ممارسات شركات مثل “المطورون العرب” و”عامر جروب”، ومحذرًا المواطنين من الوقوع في ما وصفه بـ “فخ العقود الفاجرة والفشل الذريع في التسليم”.

ففي شهادة صادمة، أكد العميل أن أقل ما يمكن أن يواجهه المتعاملون مع هؤلاء المطورين هو “مشاكل في التسليم تمتد لسنوات طويلة”، مع وجود مراحل كاملة في المشاريع لم ترَ النور حتى الآن، رغم مرور سنوات على المواعيد المفترضة. وقال: “سيبك من كل ده لأنه واضح وضوح الشمس، المصيبة الأكبر تكمن في العقود نفسها!”

عقود إذعان فاجرة: “أسوأ ما قرأت في حياتي”

ووصف العميل العقود التي تقدمها هذه الشركات بأنها “عقود إذعان فاجرة”، معتبرًا إياها “أسوأ عقود قرأها في حياته”. وأوضح أنه بينما قد يدعي البعض أن جميع عقود المطورين تحمل نفس الطبيعة، فإن عقود الشركات المذكورة، على حد تعبيره، “مش زي أي عقود تانية”، فهي مصممة بالكامل لسلب العميل أي حقوق حقيقية.

خدمة عملاء “زي الزفت” ومواجهة بـ “البجاحة”

ولم تسلم خدمة العملاء من انتقادات العميل اللاذعة، حيث وصفها بأنها “زي الزفت”. وأشار إلى أنه عند محاولة مناقشة أي مشكلة أو المطالبة بأي حق، يتم التعامل معه وفريقه بـ “بجاحة”، وكأنه “لا يفهم شيئًا”. ويتم توجيهه بشكل ممنهج إلى الإدارات القانونية التي، حسب تجربته، “لن تفيدك بأي شيء”، لأن الرد الجاهز دائمًا هو أن “العقد standard (قياسي) ولا يتغير، وبغض النظر عن البنود التي قد تكون ضدك، فإننا لن نتخذ أي إجراء ضد أنفسنا”. هذا الموقف، كما يرى العميل، يعني أن المتعاقد “سيتعرض للنفخ في أول خلاف”.

نصيحة بالهروب وتحذير من “تجميل” الواقع

وبناءً على هذه التجربة القاسية، قدم العميل نصيحة مباشرة وحادة للمواطنين: “الخلاصة، اهرب وانفذ بجلدك من هذه المشاريع، ولا تسمع كلام أي شخص يحاول أن يجمل لك المشروع”. واعترف العميل بأن المشاريع قد تبدو “شيكًا” وأن المراحل التي تم الانتهاء منها قد تكون “حلوة فعلًا”، لكنه شدد على أن “هذا المظهر لا ينفي الكوارث الكامنة في التعامل مع هؤلاء المطورين”.

دعوة لليقظة: “اقرأوا العقود جيدًا قبل فوات الأوان”

واختتم العميل شهادته بنصيحة عامة لجميع الراغبين في شراء وحدات عقارية من شركات التطوير، قائلًا: “اقرأوا عقود هذه الشركات جيدًا، لأنها كلها عقود إذعان بدرجات متفاوتة. انظروا جيدًا ما هو المناسب لكم وما هو غير مناسب، ثم اتخذوا قراركم بحذر شديد قبل أن تجدوا أنفسكم في ورطة لا مخرج منها”.

وتأتي هذه الشهادة لتضاف إلى سلسلة من الشكاوى التي تظهر بين الحين والآخر من عملاء لشركات تطوير عقاري كبرى، مما يثير تساؤلات جدية حول مدى التزام هذه الشركات بحقوق عملائها، وفعالية آليات الرقابة والحماية للمستهلك في هذا القطاع الحيوي.

اترك تعليقا