رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
هل يخدم السلام العالمي للبيئة… أم يهددها؟ بقلم: الدكتور وفيق نصير – عضو البرلمان العالمي للبيئة Under the Patronage of the Prime Minister and the Ministry of Industry… The 76th Edition of “Cairo M... ميثاق العربية MAG تتعاقد مع TH GROUP للتغطية الإعلامية الحصرية لمشاركة الشركة في معرض سيتي سكيب "الإسكان" تستعد لطرح المرحلة الثانية من 400 ألف وحدة سكنية عبر «منصة مصر العقارية» مطلع أكتوبر المقب... «سكوب للتطوير» تشارك في «سيتي سكيب 2025» بمشروعات مميزة وتحتفل بمرور 8 سنوات على تأسيسها تحت رعاية رئاسة الوزراء ووزارة الصناعة.. انطلاق النسخة 76 من معرض "كايرو مازر & بيجاما" الجمعة المقب... للعام الثالث على التوالى صن رايز تستضيف مهرجان الغردقة لسينما الشباب 25 سبتمبر من المتوقع أن يصل قطاع التكنولوجيا العقارية إلى 5.69 مليار درهم إماراتي بحلول عام 2030 البنك الزراعي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع منظومة أمان لتوفير السلع الغذائية للأسر الأكثر احتياجاً ... MAG تبدأ التسكين في مشروع "LA REVA" وتطرح أقوى عروضها خلال سيتي سكيب مصر 2025

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

سكان “نيوم أكتوبر”المطورون العرب.. يواجهون أزمة مياه متكررة وتكاليف باهظة للحلول البديلة وسط تساؤلات عن المسؤولية

يعيش سكان في منطقة “نيوم أكتوبر”، التي يصفونها بأنها مجمع سكني راقٍ، أزمة متكررة تتمثل في انقطاع خدمة المياه، مما يثير استياءً واسعًا وتساؤلات حول جودة الخدمات الأساسية المقدمة. ووفقًا لشكاوى متداولة، يضطر السكان للبحث عن حلول بديلة ومكلفة لتأمين احتياجاتهم من المياه، حيث يشيرون إلى أنهم يلجأون لشراء المياه عبر عربات خاصة بأسعار تفوق بشكل كبير التكلفة المعتادة، وقد تصل إلى مئة ضعف سعرها العادي، مما يضيف أعباء مالية كبيرة عليهم.

وتتجه أصابع الاتهام والتساؤلات نحو الجهات المسؤولة عن إدارة وصيانة مرافق المياه في المنطقة، حيث تم ذكر شركتي “كواديكو” و”المطورون العرب” في سياق البحث عن المسؤول عن هذه الأزمة. كما يعبر السكان عن قلقهم بشأن مصير “وديعة الصيانة” التي يدفعونها، مطالبين بشفافية أكبر حول كيفية إنفاق هذه الأموال والخدمات التي يفترض أن تغطيها.

وتعكس هذه المشكلة حالة من الإحباط لدى السكان الذين اختاروا الإقامة في مجتمع يفترض أن يوفر لهم مستوى معيشة مرتفعًا وخدمات موثوقة، ليجدوا أنفسهم يعانون من نقص في خدمة أساسية كالمياه. وقد وصل الأمر بالبعض إلى مقارنة وضعهم بمناطق أقل تطوراً، معتبرين أن بعض القرى التي شملتها مبادرات تطويرية أصبحت تتمتع بخدمات أفضل حالًا.

وتتفاقم المعاناة مع استمرار انقطاع المياه، مما يدفع السكان للمطالبة بحلول جذرية وسريعة من قبل الجهات المعنية لضمان توفير خدمة مياه مستقرة وموثوقة تليق بمستوى المجمع السكني الذي يقطنون فيه.

اترك تعليقا