في فضيحة مدوية تهز السوق العقاري، يواجه عملاء “بارك مول”، المشروع التجاري الضخم التابع لشركة المطورون العرب، كارثة حقيقية بعد سنوات من الانتظار والوعود الكاذبة. العملاء، الذين استثمروا “ملايين” الجنيهات قبل تعويم الجنيه المصري، وجدوا أنفسهم ضحايا لـ”تأخير غير مبرر” في تسليم وحداتهم التجارية، محولًا استثماراتهم إلى سراب.
“عشر سنوات” مرت منذ التعاقد، ولا يزال العملاء ينتظرون تسليم محلاتهم، بينما تتبخر أحلامهم بتحقيق أرباح واستثمارات ناجحة. اليأس والإحباط دفعا العديد منهم إلى اللجوء للقضاء، لكن قضاياهم “عالقة في المحاكم منذ سبع سنوات”، في متاهة بيروقراطية وقانونية لا تنتهي.
“لم نستلم محلاتنا ولم ندخل جنيها واحدا!”، بهذه الكلمات المفعمة بالغضب والحسرة، يلخص العملاء مأساتهم، مشيرين إلى ضياع مدخراتهم وتبدد آمالهم في تحقيق أي عائد من استثماراتهم.
“بارك مول” لم يعد مشروعًا واعدًا، بل أصبح رمزًا للخداع والاستغلال، حيث يواجه “ضحايا بارك مول” مصيرًا مجهولًا، في ظل غياب الحلول الجادة وتجاهل شركة المطورون العرب لمعاناتهم. الخسائر المادية والمعنوية تتراكم، والإحباط يتصاعد، بينما يشعر العملاء بأنهم عالقون في دوامة لا نهاية لها، ضحايا لجشع شركة تدعي التطوير والريادة.